اقام فريق فناربخشة الذي ينافس في الدوري التركي لكرة القدم دعوى قضائية امام محكمة التحكيم الرياضية ضد الاتحادين الاوروبي والتركي لكرة القدم بسبب استبعاده من دوري ابطال اوروبا لصلته بالتحقيقات الجارية بشأن التلاعب في نتائج مباريات. وتم احتجاز اكثر من 30 شخصا ومسؤولا في تركيا انتظارا لمثولهم امام المحاكمة بما في ذلك عزيز يلدريم رئيس نادي فناربخشة بسبب مزاعم عن التلاعب في نتائج 19 مباراة. وقال فناربخشة في بيان لبورصة اسطنبول امس الاحد انه اقام الدعوى امام محكمة التحكيم الرياضية في الاول من سبتمبر ايلول الجاري. واعلن النادي الذي يتخذ من اسطنبول مقرا له في وقت سابق انه عين محاميين اثنين لتمثيله في قضية الاستبعاد. واضاف النادي "تم اقامة الدعوى مع المطالبة الان بمبلغ 45 مليون يورو (64 مليون دولار) مع حفظ الحقوق في الحصول على مزيد من التعويضات فيما يتصل بالخسائر المادية التي حدثت جراء الاستبعاد المذكور." كما تطالب الدعوى باتخاذ اجراء مؤقت باعادة ادراج فناربخشة في دوري ابطال اوروبا وقال النادي التركي انه يتوقع قرارا من محكمة التحكيم الرياضية في هذا الشأن بحلول مطلع الاسبوع المقبل. ورفض الاتحاد التركي لكرة القدم في اغسطس اب الماضي عرضا من النادي باللعب في دوري اقل درجة بعد ان كان قد رفض التماس النادي ضد الحكم القاضي بمنع فناربخشة من اللعب على صعيد المنافسات الاوروبية. وقال الاتحاد التركي انه لن يتخذ اي قرارات ضد اي اشخاص او اندية تورطت في مزاعم التلاعب بنتائج المباريات حتى تقر المحاكم التركية بصحة الاتهامات وتنهي الحظر المفروض على الكشف عن الادلة. ومع ذلك وتحت ضغط من الاتحاد الاوروبي استبعد الاتحاد التركي فريق فناربخشة من دوري ابطال اوروبا ليسمح لطرابزون سبور وصيف البطل بان يحل محله. وقرر الاتحاد التركي تأجيل بداية الموسم لمدة شهر حتى التاسع من سبتمبر ايلول الجاري بسبب التحقيقات الجارية.