في كل موسم اعتدت عزيزي الرياضي على متابعة مسلسل "عروض أوروبيّة للاعب سعودي" بطريقة إجبارية ، فهذا المسلسل الكوميدي السخيف استطاع و بجدارة أن يجذب الأضواء بطريقة حصرية لتسلط على حلقاته الساخرة بامتياز ، هذا المسلسل لم يعد يستحق المتابعة ليس لتفوق "طاش" أو ما شابهه بل لتكرار النّهايات الهزليّة بشكل موسمي ! في الموسم الحالي حاول طاقم العمل باستماتة إعادة التوهج لهذا المسلسل حتى و إن أجبروا على تغيير منهجه الدرامي من كوميديا إلى تراجيديا "فانتازية" ، في سبيل ذلك استخدموا كل ماهو متاح دراميًّا كإيجاد بطل خرافي لا يملّ و لا يكلّ من إلصاق تهمة الفشل به و تحمله لكره الجمهور له ! هذا الممثل الثابت و المسمى "خصوصية" و الذي يظهر في نهاية كل جزء دائما ما يتنازل طاقم العمل من إداريين و لاعبين عن دور البطولة لصالحه رغم جدّية المشاهد في الموسم الحالي إلا أنّ ظهور "خصوصية" الكوميدي في نهايته نزع منه كل ماهو تراجيدي مقنّع ليصبغه بصبغته الكوميديّة الطّاغية !فهاهو "موسيقار زمانك و زماني" إلى نادٍ خليجي عقب ظهور البطل "خصوصية" في نهاية الجزء الحالي من المسلسل السّخيف . "خصوصية" حال بينه و بين "البريمر ليغ" فتبًّا لخصوصيَّة الذي وقف ضد احتراف اللاعب السعودي أوروبيّا و فشل فشلاً ذريعًا في أوّل تجربة أداء لمسلسل "طالب مبتعث" فشل لوجود أبطال فاقوه روعةً في الأداء أمثال "طموح" و "مثابرة" و "مجد حقيقي" و بإدارة "فكر راقي" و ليس "إداريو أنديّة أنانيّة" أو "مجد شخصي وهمي" ! هذا المسلسل "طالب مبتعث" مازال ناجحًا رغم استمراره لما بين 4 و 6 سنوات بنفس الطاقم .و سيظل مسلسلنا "عروض أوروبيّة للاعب سعودي" الفاشل سيناريوهيًا و حواراتيًا سيظلّ مستمراً و النهاية معروفة و الفضل "لخصوصية" فعاش البطل ! . الكاتب/محمد مفرح حلُّوش