منذ ان تأسس نادي الرائد على يد مجموعه من شباب وابناء بريدة الاوفياء وهو يحمل ميزة وصفه لاتحملها الكثير من الاندية وهي جماهير هذا النادي والتى توارثت الحب والوفاء والاخلاص والتضحية لهذا الكيان الكبير جماهير الرائد هي عنوان الابداع وسر الانتصار والانجاز تغزل بها الكثير من الكتاب الكبار على مدار سنوات طويله واصبح الرائد مقصداً للكثير من طالبي النجاح والتميز عبارات كثيرة قيلت في جماهير الدم ومن ابرزها ( ميزتك يالرائد محبينك كثار ) وهذا دليل على الحب الكبير والتى تكنه هذه الجماهير لناديها ومن يحب الرائد ويبتلى بحبه فهو لايستطيع الخلاص والابتعاد عن النادي فمهما ابتعد يظل القلب معلقاً بهذا الحب الابدي في منطقة القصيم اندية كثيرة وصلت للدوري الممتاز ولعبت سنوات ولكنها لم تستطيع تحقيق الرقم الصعب لجماهيرية الرائد لم تستطيع ارضاء محبيها كما فعل هذا الكيان بجمهوره الوفي لم تستطع ان تجعل من جماهيرها فعاله لها دور بارز مع ناديها كما فعل هذا النادي والكيان الكبير هذا هو جمهور الرائد وهؤلاء هم محبيه ولكن المشكله التى يعاني منها بعض جماهير الرائد هي في عدم القدرة على التعامل مع بعض الامور وخصوصاً مايتعلق بنجوم الفريق الاول وهذه المشكله ( مزمنه ) في الرائد وليس هناك حل وسط فأما ان يكون النجم عند بعض الجماهير ( بالسماء ) وهات مدح وتطبيل وهدايا وعبارات ثناء ولكن بمجرد خطاء بسيط من اللاعب تنقلب الامور رأساً على عقب ويصبح اللاعب يبحث عن امجاد شخصية ولا يفكر بمصلحة الرائد الكيان بل قد يتعدي حكم الجماهير الى اكثر من ذلك ولعل ماحدث للنجم موسي الشمري هو خير شاهد على التعامل الخاطي من قبل بعض الجماهير مع نجوم الفريق فموسي كان النجم الذي لايشق له غبار والنجم الاوحد وبعد ان اضاع الشمري ضربتي الجزاء في مباراة الهلال انقلبت الاراء الى ان اللاعب عادي جداً وقال البعض انه يبحث عن لقب الهداف او عن عرض اخر مما ادي لانخفاض مستوي اللاعب واصبح لايركز ولايقدم المطلوب رغم ان موسي لاعب لدية امكانات عالية جداً وقادر على فرض اسمه على خارطة المنتخب متى ما بدت الجماهير تتعمل معه على انه لاعب محترف يقدم مستوي داخل الملعب ويبدع متى ما ابتعد عن تطبيل بعض الجماهير وسوطها الذي لايرحم في حال انخفاض المستوي او اضاعة ضربة جزاء ماحدث لموسي تكرر مع المغربي المحترف جواد اقدار والذي كانت الجماهير قبل مباراتي الاهلي والشباب تطالب بالبديل بعد ذلك تحول الى نجم النجوم والدبابة التى تحطم كل شيء وبمجرد اضاعة ضربة الجزاء في مباراة نجران تحولت الاراء وعادت الى ماكانت عليه من نقد لاذع وتأكيد ان اللاعب بحث عن لقب الهداف هذه جماهير الرائد اذا احبت افرطت واذا انقلبت اصبحت لاترحم بل رفعت سياطها في وجه كل لاعباً ينخفض مستواه كفي جماهير الرائد فالاحكام المتسرعة قد تفقد الفريق توازنه وتضيع الكثير من المجهود الذي يبذل من رجال الرائد لتحاشي اخطاء الموسم الماضي ووضع الرائد في احسن صورة تتمناها جماهير العشق والوفاء ..... - لم يستطيع الرائد تحقيق الفوز امام نجران رغم ان الفريق قدم مستوي مميزاً ولكن المشكلة كانت في ملعب المباراة متى نرتاح من ملاعب الاندية الضيقة والتى لاتليق بدوري قوي كدوري زين ولا ادري لماذا لايتم انشاء مدن رياضية كبيرة قادرة على استيعاب مبارايات قوية بحجم مباريات دوري زين .... ترك محمد السراح فريقة وذهب يتحدث عن الرائد فمالذي يريدة السراح وهو من صوت في العام الماضي ضد قرار الزيادة لكي لايستفيد منها الرائد وهل سيصوت في هذا العام ضد قرار الزيادة قليلاً من العقل ياسراح فالرائد كبير بتاريخة ورجاله وجماهيرة الوفية اصلح وضع ناديك ثم تحدث عن الرائد ؟؟؟؟ الاموال الكبيرة التي يقدمها رئيس النادي مشكوراً اتمني تخصيص جزء منها لاقامة ملعبين لكرة القدم ويتم اقامة اكاديمية عليها طالما ان المنشاءة لم يتم البدء بها وقد لا يستلمها النادي الا بعد فترة طويلة فوجود ملاعب اضافيه للنادي سيخفف من الضغط على ملعب النادي لاسيما في ظل وجود تمارين للفريق الاول والالمبي وشباب وناشئي النادي كل هذه الفرق بحاجة لملاعب جاهزة بدلاً من الاستعانه بملاعب الاندية الاخري او انتظار المنشاءة الذي قد يطول في ظل البطء في عملية التنفيذ وقوف عضو شرف النادي الاستاذ عبداللطيف الخضير مع الفريق الاول في ظل غياب الرئيس يدل على معدن ابوعبدالله الطيب وعلى انه يعمل لمصلحة الرائد الكيان ؟؟؟ دوري زين للمحترفين اصبح مثل ( السيارة الخربانة ) يمشي وياقف ولعل فترة التوقف القادمة ستفقد الدوري الكثير من متعته ؟؟؟ ضعف الاعلام الرائدي في السنوات الاخيرة جعل كل من هب ودب يتحدث عن الرائد بما يريد وهذا ماحذرنا منه سابقاً وقلنا ان ضعف الاعلام هو بسبب التمييز بين الاعلاميين وعدم وجود مركز اعلامي بالنادي قادر على جمع الاعلاميين الرائديين تحت سقف واحد ؟؟؟ اتمني الشفاء العاجل لرئيس النادي الاخ فهد المطوع وان يجعل ما اصابه تكفيراً وتمحيصاً لذنوبه اللهم امين ...