- تماماً كما ذكر عضو شرف الاتحاد المؤثر الأستاذ (منصور البلوي) بأن ما حدث في الملز ليلة خسوف القمر هو الوضع الطبيعي (جداً) بعد أن عادت الأمور إلى نصابها بين الاتحاد والهلال. - وكيف لا يكون فوز الاتحاد محلياً (بالثلاثة) هو الطبيعي بعد أن فاز قبلها بأيام (بالثلاثة) أيضاً على مرأى من آسيا كلها..؟! - كيف لا يكون فوز الاتحاد هو الوضع الطبيعي والهلال منذ (11) مواجهة بين الفريقين لم يستطع أن يفوز على الاتحاد سوى مرةٍ واحدةٍ فقط في الوقت الذي تذوق فيه الخسارة (سبع مرات) وبكل الأشكال والألوان..؟! - أما إن سألتم الأرقام ماذا تقول منذ أن تولى الأمير الشاعر رئاسة الهلال فإنها ستخبركم بأن الفريقين تقابلا في عهد رئاسته (9) مرات.. فاز الاتحاد في (5) مباريات.. في حين أن الهلال لم يفز سوى مرةٍ واحدة فقط هي مباراة الخماسية التي غاب فيها (النور)..!! - إنها (5) انتصارات مقابل (1)..!! أما المميز في الفوز الاتحاد (المتكرر) على الهلال أنه لم يكن في غالبه مجرد انتصارات (عادية) في مباريات دورية لا تقدم نتيجتها ولا تؤخر كثيراً بل كانت انتصارات بطعم (الذهب). - واحدٌ من هذه الانتصارات كان ثمنه (درع) الدوري في مباراة (بوشا) و(هزازي) الشهيرة.. وانتصارٌ آخر كان ثمنه (كأس) الملك للأبطال.. وثالث جاء ثمنه التأهل لدور الثمانية في كأس آسيا وإخراج الأزرق من البطولة القارية وحلم العالمية.. وانتصار رابعٌ جاء مساء الأربعاء في مباراةٍ مهمة في كأس الأبطال قد يكون ثمنه خروج الهلال من البطولة.. الانتصار الوحيد الذي لم يكن (مؤثراً) هو فوز العميد في آخر مباراة من دوري الموسم الماضي برأسية (زيايه) وجزائية (نور) التي أنهى بها حارسنا العملاق (محمد الدعيع) مشواره الكروي. - هذا ليس كلاماً إنشائياً بل هو ما تقوله لغة الأرقام التي لا تكذب ولا تجامل والتي تؤكد أن كعب الاتحاد هو الأعلى ومستواه هو الأفضل على منافسه الأزرق. - ختاماً: متى ما كان العميد في أفضل حالاته فإنه ليس من الطبيعي أن يفوز فحسب بل إن الطبيعي أن يكتسح أيضاً. ع الطاااااااااااااااااااااير : - بعد أن أذاقهم الاتحاد مرارة الهزيمة مرتين نسوا طعم البطولتين وصارت أفراحهم أثراً بعد عين. - بالرغم من البطولتين التي حققها الهلال هذا الموسم إلا أنه لم يستطع أن يفوز على الاتحاد أبداً خلال أربع مواجهات جمعت الفريقين.. بل إنه لم يستطع حتى أن يسجل سوى هدفاً واحداً فقط مقابل (نصف درزن) من الأهداف تلقتها شباكهم. - كانوا يفاخرون قبل المباراة الآسيوية بأنه لم يستطع أي فريق (محلي) هزيمتهم..!! وعندما هزمهم الاتحاد بالثلاثة آسيوياً قالوا إنها مباراة غير (محلية) ولهذا فقد تغيرت نغمة المفاخرة إلى أنهم لم يخسروا في أي بطولة محلية هذا الموسم.. حتى هذه لم يتركها لهم (نور) ورفاقه..؟! ما أقساك يا عميد..؟! - خسر الهلال نفسياً قبل أن يخسر فنياً بعد نقل المباراة من الاستاد إلى الملز.. لقد كانت رسالة (مبطنة) ربما وصل إيحاؤها للاعبين بطريقة سلبية مفادها عدم الثقة في قدرتهم على هزيمة الاتحاد ولهذا تمت الاستعانة ب(صديق) لعل وعسى..!! أقول: (ربما). قفلة : كل ما أخشاه أن يتعود الاتحاديون على (الثلاثيات) و..(يقلبونها سلة)..!!