اشتعلت الحرب الكلامية بين الغريمين برشلونة وريال مدريد بعدما اتهم رئيس برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم ساندرو روسيل غريمه ريال مدريد بالقيام بتصرف غير رياضي وانتقد أيضا مدرب المنافس جوزيه مورينهو. وتوترت العلاقات بين برشلونة وريال بعد خوضهما 4 مباريات في 3 بطولات في 18 يوما في ابريل/ نيسان ومايو/ أيار الماضي واستخدم روسيل مؤتمره الصحافي في نهاية الموسم ليقرأ بيانا شديد اللهجة ضد ريال. وقال روسيل: «نعتقد ان ريال مدريد تجاوز كل حدود التنافس الرياضي هذا الموسم وقام بتوجيه اتهامات ضد نادينا ليس لها أي أساس. سيستمر التنافس في الموسم المقبل لكننا لن نسمح بتجاوز هذه الحدود مرة أخرى». وأضاف «كرة القدم تستحق منافسة شريفة وسيفعل برشلونة كل شيء للحفاظ على ذلك. إذا دعت الحاجة سنقوم بإجراء قضائي والذهاب بالقضية إلى المحاكم الرياضية المختصة». وأطاح برشلونة بطل أوروبا بمنافسه ريال من دوري أبطال أوروبا وتفوق على ريال صاحب المركز الثاني في الدوري وتوج باللقب المحلي للمرة الثالثة على التوالي فيما ذهب لقب كأس ملك اسبانيا لريال بعد فوزه على برشلونة. وشهدت المباريات الأربع بين القطبين عنفا كبيرا وادعاءات واتهامات بعد كل مباراة بالغش. وبعد ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا اتهم مورينهو منافسه برشلونة بأنه يلقى معاملة استثنائية من الحكام وتقدم ريال بشكوى - تم رفضها - للاتحاد الأوروبي يتهم لاعبي برشلونة بادعاء الإصابة وبأن سيرجيو بوسكيتس وصف مارسيلو بالقرد. وتقدم أيضا برشلونة بشكوى ضد مورينهو بسبب تصريحاته وتعرض المدرب البرتغالي للإيقاف خمس مباريات وغرم 50 ألف يورو (نحو 71 ألف دولار). وسيمثل مورينهو أمام لجنة استماع يوم 29 يوليو/ تموز المقبل وقال انه سيستخدم كل الأمور المتاحة لديه لمحاربة الإيقاف. وقال روسيل: «المؤتمر الصحافي الذي حضره مدرب ريال مدريد بعد ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا في برنابيو يشين أي شخص يرى انه رياضي». وأضاف رئيس برشلونة أن الأمر الآن بيد رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز لرأب الصدع بين الناديين. وتابع «رئيس ريال مدريد قال منذ عدة أيام انه لن يتوقف حتى يحرز الفريق لقب بطولة أوروبا للمرة العاشرة. نحن نأمل أن يحاولوا القيام بذلك في الملعب وبشكل رياضي وبالتصرف وبالشكل الذي اعتقد أن جماهير مدريد تريده». ومضى روسيل قائلا: «رئيس ريال مدريد لديه فرصة لإعادة تأسيس العلاقة بيننا داخل الملعب وخارجه. ستكون كرة القدم - التي عادة ما تعيد للمرء ما يضعه فيها - هي المستفيد الأكبر»