لم يستفد الحارس الشاب عبدالله العنزي من أخطائه المتكررة هذا الموسم والتي عانى منها الفريق النصراوي الأمرين في دوري زين بعد أن فقد الكثير من النقاط التي اسهمت في تراجعه إلى المركز الخامس, فقد واصل العنزي نفس الأخطاء الفادحة في بطولة دوري أبطال آسيا وبمباركة من الجهازين الإداري والفني الذين ظلا يتفرجان على الأهداف وهي تلج الشباك النصراوية وبكل سهولة هذا الموسم والتي تعكس عدم اللامبالاة من العنزي وثقته الزائدة التي لم تكن في محلها. العنزي صديق النتائج الثقيلة حاول هذه المرة أن يستعطف الجماهير النصراوية من خلال دموعة التي ذرفها بعد أن ساهم في خسارة فريقه كالعادة وبنتيجة كبيرة أصحبت ليست بالغريبة على المتابع للفريق النصراوي هذا الموسم, ولكن هذه الدموع لن تثنِ الجماهير النصراوية عن مطالبها في عودة الحارس خالد راضي لحماية عرين النصر الذي كان هذا الموسم أضعف المراكز وبلا منازع بعد أن كان اقواها في المواسم الماضية, قبل أن يقبع الحارس الأساسي في الموسمين الماضيين خالد راضي على دكة البدلاء دون أي مبررات مقنعة لغيابه عن التشكيلة الأساسية.