* عندما يذكر اسم القادسية فيجب أن يتزامن معه على الفور أسم الرئيس المثالي معدي الهاجري الذي ارتبط بالقادسية ارتباط السوار بالمعصم حيث لايذكر اسم القادسية إلا ويذكر معها على الفور أسم القدساوي الأمين معدي الهاجري فهما وجهان لعملة واحدة كل منهما يكمل الآخر حيث يحفظ فتية بني قادس لرجل القادسية القوي معدي الهاجري العديد من الأنجازات التي طوق بها أعناق القدساويين ويكفي ان نشير إلى انه قد تحمل أعباء النادي منفرداً في فترة رئاسته الذهبية والتي ابتعد فيها عنه كل القدساويين وظل يقود النادي بجهد المقل حيث قاد النادي في احلك الظروف وحقق معه العديد من الانجازات التي لازالت تتحدث بذكرها الركبان في كل الاصعدة وفي كل الأنشطة وبخاصة فريق القدم الذي شهد في عهده استقراراً فنياً لم يشهده من قبل وقدم الفريق في تلك الفترة اعظم المواسم في تاريخ النادي ولايزال القدساويين على اختلاف مشاربهم يعضون بنان الندم لرحيل هذا الرجل عن سدة الحكم في النادي الشرقاوي العريق والذي ترك بصمته على جدار نادي القادسية بجلائل الأعمال وعظيم الأنجازات،، ((أياديه بيضاء)) * يعتبر الأستاذ معدي الهاجري من الداعمين الأوفياء لصرح القادسية فهو صاحب أيادي بيضاء وصرف على النادي صرف من لايخشى الفقر لتسير دولاب العمل في النادي في الوقت الذي ابتعد فيه رجالات الشرف والبيوتات التجرية وأنزوا في ركن قصي ولكن ذلك لم يثني من عزم الرجل بل تحمل المسئولية في شجاعة وصبر وقاد السفينة بكل حنكة وسط كل الامواج المتلاطمة التي كادت أن تهوي بها في اعماق البحر فبرغم كل ذلك فقد شهدت فترتة استجلاب ابرز العناصر الأجنبية التي أحدثت الفارق الفني بصفوف الفريق بجانب عدد من العناصر الوطنية التي كانت محط انظار الفرق الكبيرة ذات الامكانات العالية ليمتزج الاجنبي بالوطني وتأتي النتائج مشرفة حفظت للفريق ماء الوجه،، ((أهتمام بكل المناشط)) * ولم تقتصر جهود الهاجري على فريق كرة القدم وحده بوصفه يمثل الواجهة المشرفة للنادي بل أن اهتمامه بالالعاب المختلفة لم يكن باقل من أهتمامه بفريق القدم حيث كانت العاب السلة واليد والتاكوندو والالعاب المائية والتنس تجد منه الاهتمام المتعاظم ولايألو جهداً في توفير كل المعينات التي تساهم في تحقيق النجاحات المطلوبة هذا بجانب اهتمامه الاكبر بالفئات السنية لكرة القدم بالنادي والتي تمثل الروافد المغذية للفريق الاول لكرة القدم،، ((تناغم مثالي)) * يحفظ للاستاذ معدي الهاجري ذلك التناغم المثالي مع أندية المنطقة ممثلة في اندية والاتفاق والنهضة والخليج والثقبة وغيرها فقد كان حريصا على الالتقاء برؤساء تلك الاندية في مناسبات مختلفة للتشاور والتفاكر حول انجح السبل لتطوير الكرة في المنطقة الشرقية وهو لعمري ديدن الاوفياء من الرياضيين الحادبين على مستقبل الكرة في المنطقة الشرقية حتى تلعب دورها الريادي كجزء لايتجزاء من المنظومة المتكاملة لتطوير الكرة في المملكة بصورة عامة،، وللهاجري وجه آخر،، * أيضاً يجب أن نشير إلى الوجه الآخر للوجيه معدي الهاجري والذي يتمثل في مواقفه الأنسانية مع اللاعبين والعاملين في النادي في ظروفهم العائلية والصحية حيث لايتوانى في مد يد العون وتقديم كل صنوف المساعدة للعاملين في النادي خصوصا في الاتراح التي تعتريهم وهي من أهم المزايا التي ميزة الوجيه معدي الهاجري عن كل الرؤساء الذين تقلدوا سدة الحكم في النادي الشرقاوي فكان الاقرب إلى قلوب كل القساويين،، ((اخيراً)) * أخيراً وأخيراً جداً وبما أن نادي القادسية قد اصبح الآن في قبضة شركة أرامكو بكل صيتها وصولجانها وتاريخها الناصع فحريا بنا ان نقول لأدارة ارامكو خلو بالكم من الهاجري وأسعوا إلى الأستفادة من خبراته وتجاربه فهو ر موسوعة إدارية متحركه القادسية تحتاجها في كل زمان ومكان وليس من العدل في شئ أن يكون رجل في قامة الهاجري بعيداً عن المشهد القدساوي وهو أحوج مايكون لجهوده وخبرته وأياديه البيضاء ويقيني بأنه لن يتخلف عن الركب متى ماطلب منه ذلك،،