ستكون حاضراً وبقوة أيها الزعيم الآسيوي في مساء الرياض وتحديداً في ملعبك الأزرق المملكة أرينا؛ لتعود إلى المرتقى المعتاد لك والمكان المفضل لزعامتك الزرقاء وأنت يا هلال أمامك المنجز المأمول لمحبيك، وخلفك تاريخك الحافل مع البطولات الكبرى والتي لن تتكرر بسهولة لغيرك، وإن تكررت فسوف تكون بعد مضي عقوداً كثيرة وقد لا تمضي عليهم.. فهم يعتقدون أن البطولات أحاديث وحكايات فقط ليس إلا…!!وأنت أعطيت أجمل الرؤى في حضرة زعيم..في حضرة بطل..في هذا الموسم وكل موسم تلعبه وقد قال فيك الكثير من المنصفين: "الهلال ثابت والبقية متحركون" وأيضاً قالوا فيك المنصفون والمنصفون فقط: "أنت تجاوزت جميع الفرق الرياضية.. أنت من كوكب آخر"وبعد ذلك ماذا تريد أن يصفك المحبون فأعذرهم إذا قالوا فيك مالا من الممكن وصفه ..! وإذا بالغوا في الوصف، ولا عزاء للخائبين. وهناك في أرض زايد المحبة..نعم لم تكن أنت الزعيم المهيب، ولم تكن أنت البطل المتميز ولكن هذا هو حال الكرة في العالم كله فلا فوز دائم، ولا خسارة دائمة إلا في حال الاستثناء لفقراء الرياضة..فحتى منافسك هناك لم يصدق ما حدث لك في تلك الليلة فكأنه سوء التوفيق لا زمك في غيابك المستغرب، حضر في حتمية إرهاقك فكان الانتصار للعين.. والتي لن تعلو مرة أخرى على الحاجب الأزرق مساء الثلاثاء.. مساء الحسم الأكيد لك أيها الزعيم بإذن الله تعالى.تعاونوا في أقوالهم السخيفة، وتناوبوا في الحديث عنك بكراهية وتتطالوا في أحاديثهم الساذجة هنا وهناك فلم يتركوا صغيرة ولا كبيرة عمداً أو حتّى مصادفة إلا تحدثوا عنك بسوء وكره حتّى من أحاديثهم المملة المضحكة بأن جعلوا بطولة السوبر السعودي هي إعداد خاص لك دون البقية.. ما أقبح سوء الظن..! وهي في حقيقتها أعمال معدة مسبقأ.. قاتل الله الحقد فقد أعمى أصحابه من أعلاهم حتّى أدناهم بلا أي حياء أو خجل.خاتمة:مازال نجوم الهلال السابقين من الجيل الذهبي يقدمون حبهم ودعمهم الكبير لفريق الهلال الكروي وفي جميع المحافل الرياضية الداخلية والخارجية حيث يقول الكابتن القدير سلطان بن نصيب بمناسبة لقاء الإياب بين الهلال والعين غداً: "ثقتنا بالله وتوكلنا عليه ثمّ بنجوم الزعيم لا حدود لها ومتفائلون بتحقيق الانتصار المؤهل للنهائي القاري بحول الله وقوته" ونصم صوتنا وبقوة لهذا الكلمات الصادقة والصادرة من القلب وسنفرح جميعاً غداً وكمحبين بفوز الزعيم إن شاء الله تعالى.