أي فكر رياضي تنتهجه ياهلال من الممكن أن يكون نموذجاً لفرق أخرى ولمن يرغب فقط؟ أي طريق تسير فيه بمفردك ياهلال وكأنه طريق لا يسلكه غيرك لأنك أنت البطل الأوحد؟ أي مجد حققته في الماضي؟ وأي مجد ينتظرك في المستقبل القريب..؟ فقد أصبحت في مصاف أندية العالم الكبار ولن تتكرر هنا.. وسوف تنافس هناك في المحافل الدولية فقد اقتربت بفكرك ونهجك وفنك وإمكانياتك من تحقيق الأمل الكبير. و على أرض أستاد محمد بن زايد بطولة جديدة متوقعة وغير مستغربة تضاف وبفخر لسجل 67 بطولة هلالية مستحقة ومازال لدى الهلال الكثير والكثير من الإنجازات محلياً وخارجياً، ويبدو أن أفراح الهلاليين متواصلة ومستمرة، ولكن هذه البطولة الجديدة ستنتهي جماليات أفراحها بنهاية هذه الليلة السعيدة فللمجد بقية وفي طريقها للسجل الأزرق العظيم.. السجل الذي غرد ويغرد خارج حدود قدرات الآخرين. أكمل لاعبو الهلال الأبطال الوعد وحققوا بطولة كأس الدرعية للسوبر السعودي، وأدخلوا الفرحة الغالية في قلوب جماهيرهم ولم يكتفوا بهذه الهدية بل أضافوا مع هذه الهدية.. هدية سلسلة ذهبية من الانتصارات بالرقم (34)حطمت الرقم السابق للهلال نفسه وليس غيره..! فكأنه في كل مباراة ينافس نفسه في إحراز رقم لكسر رقم.. وقريباً جداً نحتفل بالرقم (35) وسيظل في نفس الوقت هذا الرقم في انتظار مؤقت؛ حتّى وصول رقم هلالي آخر جديد إن شاء الله تعالى. وأنت ومن المؤكدة ياهلال سيتحدثون عنك بسوء فقد ضاقت صدورهم بك، وبإنجازاتك العظيمة هنا وهناك بعد أن ضاقت عقولهم بأوهامهم المرهقة على نفوسهم.. لا على نفوس الآخرين؛ علهم يجدون العذر تجاه أنصارهم وتجاه داوخلهم.. وبعد أن تاه فكرهم بين المظلومية تارة والمؤامرة تارة أخرى بدلاً من التفكير المنطقي، والتخطيط السليم، والتنفيذ المتقن وسيظلون كذلك طالما الهلال بين أعينهم.. لا الطموح والنجاح للأسف. خاتمة: 67 عام و67 بطولة زرقاء تعني أن أدوات النجاح متوفرة في بيئة الهلال النموذجية وماعلى أي رئيس هلالي سوى العمل المتميز، والمثابرة الدائمة والمحصلة النهائية بطبيعة الحال هي هلال يتربع على القمة الرياضية ولا يرضى سواها وكل بطولة وبطولة جديدة نبارك لك يا زعيم.. ولا عزاء للمتوهمين.