* جاء حفل تدشين كتاب كرتنا ثقافتنا الفائز بجائزة كتب السلام الدولية والذي أقيم في مدينة الخبر في احدى فنادقها الفخيمة برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف حفظه الله حيث جاء الحفل يحمل بين طياته كل معاني النجاح الذي جسدته تلك الليلة الخالدة والتي شرفها كل وجهاء المجتمع الادبي والثقافي والعلمي بقيادة الاستاذ خالد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعوديين حيث تبارى الجميع في الثناء على الكتاب الذي أخذ موقعه في أرفف المكتبات العالمية كأضافة نوعية جسدت الفكر التوثيقي لمؤلف الكتاب الدكتور جاسم بن محمد الياقوت نائب رئيس الاعلاميين العرب وعضو اتحاد المبدعين العرب رئيس نادي القادسية السابق ورئيس الاعلام الخارجي في المنطقة الشرقية لعدة سنوات أرسى من خلالها قواعد العمل الاعلامي المهني المؤسس والقائم على ارقى وأسمى فنون العمل الأعلامي المتطور،، * والجدير بالذكر ان الكتاب قد جمع بين الثقافة والفكر والرياضة ليتسم بخصوصية الشمولية وهي جزئية متفردة تميز بها كتاب كرتنا ثقافتنا وجاءت اشادة البروفيسور انطونيو ايمينو رئيس الجائزة الدولية لكتب السلام كقلادة شرف على جبين الاستاذ جاسم الياقوت حيث أكد المستر انطونيو على الدور الفاعل الذي لعبه الكتاب في نشر السلام والمحبة وتعزيز اواصر التلاقي بين شعوب الأمم وكمبادرة سعودية تعزز قيم الانتماء للوطن لدي المواطنين وتعزيز الروح الوطنية والتلاحم بين ابناء الوطن الواحد،، * ومن الاشراقات الجميلة التي تضمنها حفل التدشين لكرتنا ثقافتنا لمسة الوفاء الأنسانية الجميلة لرموز المجتمع الذين رحلوا عن دنيانا وعلى رأسهم معالي الشيخ فيصل الشهيل الاب الروحي للشرقاويين صاحب الايادي البيضاء على كل الرياضيين وكذلك سمو الشيخ عيسى بن راشد هرم الرياضة الخليجية والذي أفنى كل عمره في خدمة الرياضة الخليجية والعربية وكذلك المهندس عبد الرزاق المدني والكوتش عبد السميع فرج مربي الاجيال في مدينة الخبر فقد كان لتلك الفقرة وقع رائع ومؤثر في نفوس كل الحاضرين اعطت انطباع رائع لمعنى الوفاء لأهل العطاء،، * ومما يعزز من مكانة الكتاب وانتشاره عالميا ان نشير إلى أنه قد تم عرضه في أكثر من 400 جامعة عربية، وفي المتحف الأولمبي في قطر ومتحف كرة القدم في كازاخستان، ومتحف أمين ساعاتي الرياضي في جدة الامر يعزز مكانته ونجاحه على مستوى العالم اجمع وهو شرف كبير وفخر لاستاذنا جاسم الياقوت الذي ساهم بفكره وعلمه من أن يضع أسم المملكة في كبريات التجمعات الثقافية العالمية،، * أخيراً فهاهي النسخة الانجليزية من الكتاب قد اخذت طريقها إلى أذهان العالم وهي دفعة معنوية اخرى للكتاب لغير الناطقين بالعربية وهي جزئية مهمة ستساعدنا كثيراً في انتشار الكتاب وإيصال فكرته التربوية الثقافية العلمية إلى قلب وعقل كل الفرنجة الذين لايجيدون التحدث بالعربية وهذه قبلة اعجاب حارة نطبعها على خد الاستاذ والمربي جاسم بن محمد الياقوت ولكل من وقف معه خلف هذا العمل الثقافي التوثيقي حتى رأى النور وبات منارة ثقافية تشع منها كل القيم والمعاني النبيلة،