النجم الدولي عبد الإله المالكي لاعب المحور الجسور هذا اللاعب من أعظم المواهب التي افرزتها الملاعب السعودية في الأعوام الأخيرة فهو من نوعية اللاعبين الذين يجيدون ادوارهم بكل دقة واتقان وهو من اكثر اللاعبين الذين ينفذون تعليمات المدربين بحذافيرها لذلك تجده اللاعب الاقرب ألى قلوب المدربين بحكم براعته في تتفيذ الجمل التكتيكية المرسومة واللاعب المالكي قدم مواسم استثنائية مع فريق الأتحاد عميد الاندية السعودية بالدرجة التي جعلت منه اللاعب رقم واحد في صفوف العميد ألى ان احتضنه فريق الهلال زعيم الاندية السعودية والآسيوية ولكن ولأن الحلو مايكمل فأن عامل الاصابات قد لازم هذا النجم الخلوق ليحرم الجماهير من فنه وأبداعاته ليترجل مكرها عن صهوة جواده وليستقر به المقام خارج أتون الملاعب بفعل الاصابات التي حرمت الجماهير من المتعة التي كان ينثرها علي المستطيل الاخضر0 ونحن نتأسف حقيقة لضياع موهبة خلاقة مثل موهبة النجم المالكي الذي كان يمثل المستقبل المشرق لفريق الهلال ومنتخب الوطن ولكن الاصابات اللعينة داهمته بين الفينة والاخرى فما أن يخرج من أصابة إلا ويدخل في اصابة جديدة لتساهم الاصابات في ابعاده عن تمثيل فريقه الهلال ومنتخب الوطن وهو امر يدعو للأسف بأن تفقد الكرة السعودية نجم بقامة الكابتن عبد الإله المالكي الذي يعتبر من الدرر النفيسه التي قدمتها الملاعب السعودية في السنوان الأخيرة،، والآن تشير الأنباء إلى انه قد بدأ فعليا في الأنخراط في التدريبات اللياقية والبدنية تمهيداً لاكتساب الجرعات اللياقية المطلوبة التي تؤهلة للعودة لصفوف الفريق لأخذ موقعه بين زملائه اللاعبين الذين قطعوا شوطاً بعيداً في عمليات الاعداد للموسم الجديد الذي دخل في اسبوعه الخامس والأمر يتطلب من النجم الدولي المالكي جهود جبارة للدخول في الفورمة التي تؤهله لأخذ موقعه في خارطة الفريق في ظل الزخم الكبير للفريق الهلالي في وسط الفريق بين اجانب ومحليين وكل مانرجوه ان يحمي الله هذا النجم من لعنة الاصابات التي ظلت تطارده مع المنتخب والفريق الهلالي لكي نستمتع بأبداعاته علي المستطيل الأخضر.