باغتني بسؤال غريب وغير متوقع في تلك اللحظة، لماذا نادي الشباب يتنكر للاعبيه القدامى، ولماذا لايقيم لهم مهرجانات اعتزال؟..وأردف بالقول:” أندية لاتمتلك موارد مادية كتلك التي يدعيها الشباب، مثل أندية القادسية والاتفاق وأبها، قامت بتكريم لاعبينها السابقين، بينما الشباب يقف موقف المتفرج من نجوم صنعوا تاريخة الذهبي”. - قلت له: حسب المنطق إن نادي الشباب يجد نفسه حائراً بهذه المسألة، فهناك نجوم قدموا له الكثير ورحلوا في نهاية مشوارهم إلى أندية أخرى، مثل فؤاد أنور وفهد المهلل وصالح الداود وخالد الشنيف، وبالتالي هناك (وقفة نفس) بين النادي وهؤلاء اللاعبين،وهنا يجد النادي نفسه (بحل) من حفل التكريم. - قال: وماذا عن سعيد العويران وسالم سرور وسعود السمار وعواد العنزي وفهد الكلثم وعبدالعزيز الرزقان،وغيرهم الكثير ممن صنعوا المجد والذهب للشباب، لم يرحلوا لأندية أخرى ولم يكرموا؟ قلت بعفوية: (ماتنرقع) يبدو أن ثقافة التكريم ليس بقاموس الإدارة الحالية،أو ربما هناك أسباب مجهولة تحتاج لتوضيح. - من يمتلك الإجابة على هذا الملف؟..فعلاً ثمة حيرة هنا نجوم صنعوا تاريخ الشباب الحديث وصعدوا به من مراكز المؤخرة إلى منصات التتويج، لانجدهم يكرمون بمهرجانات اعتزال، بينما أندية لم يقدم لها لاعبوها ربع ماقدمه نجوم الشباب السابقون ويجدون التكريم اللائق. - نسيت أن أخبركم أن أي مهرجان اعتزال يعتمد على الدخل الجماهيري في استرجاع المصاريف التي يصرفها النادي على المهرجان، فهل لجماهيرية الشباب الضئيلة التي لاتتجاوز المئات وفقاً لحضورها في الملاعب دور في انصراف الإدارة عن مهرجانات التكريم؟