* عندما يذكر اسم العاشق الاتفاقي حاتم المسحل الاتفاقي المعطون بحب الاتفاق لابد له ان يقترن باسم الاتفاق الكيان الشامخ الذي ارتبط به اسم المسحل ارتباط السوار بالمعصم فقد بدات علاقته بعشقه السرمدي من المدرجات كعاشق محب انحدر من صلب عائلية اتفاقية عريقة قدمت الكثير لهذا الصرح بدءا من كبير العائلة محمد المسحل ومرورا بياسرالمسحل وانتهاءا بحاتم المسحل الذي كما اسلفنا جاء من المدرجات كعاشق محب لهذا الكيان وتدرج في مدرج الاتفاق من عاشق عادي الي رئيس لرابطة الاتفاق والتي شهدت في عهده طفرة نوعية متعددة الجوانب استطاع خلالها بجهده وفكره وماله واياديه البيضاء ان يجعل منها سنداً قويا وساعداً ايمن للفريق في كل نزلاته داخل القواعد وخارجها حيث كانت قوافل الرابطة بقيادة الاستاذ ياسر المسحل تطوف كل مدن المملكة خلف الاتفاق مؤازرة ومساندة في عاصمة الخير الرياض وفي مدينة القصيم وفي مدينة جدة وفي المدينةالمنورة وغيرها من المدن وفي كله هذه الرحلات كان لرئيس الرابطة الاستاذ حاتم المسحل قصب السبق في الترتيب والتنظيم والايادي البيضاء حيث كان يصرف علي الرابطة صرف من لايخشي الفقر فهو يعطي بلا من ولا أذى ورجل هذا حاله وهذه هي وقفاته مع اهل البيت الاتفاقي كان من الطبيعي ان تكلل جهوده بالوصول الي قمة الهرم في البيت الاتفاقي ليجلس علي منصب الرجل الثاني في نادي الاتفاق كنائب للرئيس خالد الدبل حيث يمثل الساعد الاقوى للرئيس والرجل الذي يحمل هموم الاتفاق فوق رأسه ولايتواني في تقديم الغالي والنفيس من اجل ان تسير الامور بالصورة الانسيابية التي تجعل الفريق يسير في الاتجاه الصحيح،، * وللاستاذ حاتم المسحل ((ابو حسن)) مواقف متعددة تؤكد بانه جاء للاتفاق للعمل بتجرد ونكران ذات وليس بحثاً عن الفلاشات والاضواء الزائفة ولا ادل علي ذلك من وقفاته المشرفة مع فرق النادي السنية براعم وناشئين وشباب حيث يعطي تلك الفئات من البنيات التحتيه جل اهتمامه ويعمل علي تهيئة الاجواء والمناخات الملائمة لها لكي تؤدي واجباتها بالصورة المثالية حتى تكون رافد مغذي لصفوف الفريق الاول بجانب اهتماماته بالجوانب الثقافية في النادي وسعيه لتطوير العمل الاعلامي بالنادي بالدرجة التي جعلت من المركز الاعلامي بنادي الاتفاق منارة شامخة تضاهي كبريات المراكز الاعلامية في الاندية الكبري في المملكة،، ((الاضواء لاتستهويه)) * من العلامات المضيئة في تاريخ الاستاذ حاتم المسحل ان نقول بانه لايعشق الاضواء والفلاشات بل يفضل دائما ان يعمل في صمت رائده خدمة الاتفاق الكيان الشامخ الذي احبه بصدق فهو بعيد عن الحوارات واللقاءات المطولة في الصحف السيارة ونادراً ماتجده يتحدث للاعلاميين برغم صداقته لهم وقربه من قلوبهم الا ان ظهوره علي صفحات الصحف لايذكر الا لماماً وحتى علي مستوى الفصائيات المنتشرة في كل بقاع الارض فهو بمنأي عنها الامر الذي يدل علي انه يحب العمل ويسعى الي ان يجعل اعماله تتحدث عنه،، * أخيراً وليس اخراً فهنالك جوانب انسانية مهمة في شخصية المسحل تتمثل في اياديه البيضاء لكل صاحب حاجه ارهقته ظروف الحياة وشظف العيش فهو لايتواني في مد يد العون والمساعدة بلا منن ولا اذي ضارباً اروع الامثلة في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يكون عليها المسلم لاخيه المسلم فلله درك ابا حسن وليهنأ الاتفاقيون بان يكون مثل هذا الرجل بين ظهرانيهم فهو من وجهة نظري هبة السماء للاتفاقيين،،