عندما نقلب صفحات التأريخ الرياضي الماضي في المملكة العربية السعودية ونبحث عن النماذج المضيئة في سمائه نجد أن هذا التأريخ امتلأ بالمخلصين الذين خدموا الرياضة السعودية في كل المجالات وحين نتجاوز أسماء الرموز المعروفين من الرؤساء والمدربين والإداريين حتى نصل للاعبين المتميزين نجد من الآخر في هرم قائمة هذه الأسماء النجم المبدع ماجد أحمد عبد الله، فمن منا لايعرف هذا اللاعب الفنان، ومن منا لا يدرك سجل إنجازاته الكروية العظيمة في عالم الرياضة، ومن منا لايعرف صفات هذا النجم الخلقية من أدب وأخلاق وتواضع واحترام، ومن منا لايعرف مدى الوفاء غير المتناهي في خدمة هذا الوطن الغالي في المحافل العربية والقارية والدولية، ومن منا لم يطلع على خدماته الإنسانية حالياً عبر المسؤولية الاجتماعية لزملائه اللاعبين، ولن نستطيع أن نعدد مآثر هذا اللاعب الشخصية فقد لانوفيه حقه من الإنصاف والعدالة إنه باختصار شديد الإنسان ماجد أحمد عبدالله.وحقيقة لايزال نادي النصر يبحث عن ضآلته المنشودة في رئيس يرتقي به لمنصات التتويج وتحديداً للفريق الأول لكرة القدم ويتميز بالنضج الفكري الكروي الواسع، والتجربة الرياضية العميقة، والبعد عن أسلوب المظلومية الدائم، وتوزيع التهم الجاهزة تجاه التحكيم، والمقارنة المملة بالنادي المجاور، والاستخفاف بعقول الجماهير المحبة عند الخروج من البطولات أو الهزيمة من فريق منافس بعبارات لا تصلح الحال، ولا تحقق نتيجة إيجابية، واعتبار كل ناصح للفريق ويفهم جيداً في الأمور الفنية معاد حتى ولو كان نصراويا..!! وغيرها من الأساليب المعتادة، وحيث أنه سبقت تجربة للاعبين وقد أصبحوا مؤخرا رؤساء لأنديتهم ولكن يظل الكابتن ماجد عبدالله متميزاً بفكره النير، وبخبرته الكبيرة والتي لا تقارن بمن سبقه من اللاعبين حيث أنه مر بحميع التجارب الكروية من لاعب إلي إداري إلي مدرب إضافة إلي كونه له باع طويل في التحليل الرياضي والذي يعتمد في مضمونه على الرؤية الفنية العالية، والبعد تماما عن المجاملة والتحيز فمن الممكن أن يخوض تجربة الرئاسة وبقوة؛ لحاجة النادي الماسة له، ولمسيرته المضيئة.إن من الأجدر لاستلام الرئاسة النصراوية في هذه الفترة الراهنة رئيس فذ مثل القائد الخلوق الكابتن ماجد عبدالله صاحب الفكر الرياضي العريض والمنطق السليم والرأي المستقل والرؤية الثاقبة ومن الجميل أيضاً أن يكون بجانبه بعض اللاعبين المتميزين خلقا وفنا وقيادة وعلى سبيل المثال الكابتن يوسف خميس والكابتن محيسن الجمعان والكابتن صالح المطلق، والكابتن إبراهيم ماطر، والكابتن سعود الحمالي. على أن يتم اكتمال عقد هذه الإدارة المأمولة بأسماء ذات خبرة سبق لها وأن عملت في إدارات ماضية تتسم بالحكمة والهدوء والإتزان، ويستكمل بإعلامي متميز يدير الدفة الإعلامية داخل النادي بكل تمكن واقتدار وأن يكون الطرح الإعلامي ملائم للفكر الإداري الجديد. وأجزم أن هذه الإدارة المستقبلية ستكون نموذج يحتذى به للإدارات المتعاقبة؛ لما سيكون عليه العمل من التخطيط بجودة عالية، وبمنهجية حديثة، وبأفكار متوافقة مع المرحلة الحالية للرياضة السعودية.. فهل نرى الكابتن ماجد عبدالله رئيسا لنادي النصر؟