يقول أنيس منصور :"الثقة بالنفس معركة ضد كل مضاعفات الهزيمة"، وأيضا يقول العداء الإيطالي صاحب الميدالية الذهبية في سباق 100 متر عدو في ألعاب القوى والتي حققها في أولمبياد اليابان 2020م:"أدرك أن لا أحد يمكنه أن يتسبب بهزيمتي إلا أنا"، أمر طبيعي أن نشاهد الفريق بهذة الصورة بعد خروجه من بطولة آسيا، فدائما عند الخسارة يصاب الجميع بعدم الثقة بالنفس وأنه لا يستطيع النهوض من جديد وان كل شي انتهى، فهذا المعتقد يجب أن يزول من عقليات كل من يعمل داخل المنظومة، فالوضع الآن يحتاج إلى شخصيه تنفيذية متخصصة وخبيرة ويملك الحكمة. والأمر الآخر هو وجود أخصائي نفسي رياضي وذلك لكي يعيد التوازن إلى الفريق ويعمل لهم صدمة نفسية لكي يفيقوا من الاهتزاز الذي حصل لهم، وأن يتم الجلوس مع كل لاعب على حدة ويقال له أنك مهما خسرت فهذا ليس نهاية العالم وأيضا تعزيز لديه الانتصار للذات وكذلك أنك ستصبح أفضل من خلال الأيام القادمة، والأهم أن يكون أخصائي نفسي رياضي وليس طبيب نفسي ولا أخصائي تنمية بشرية. أما رسالتي إلى إدارة الأستاذ مسلي آل معمر فانصحه أنه لابد أن يكون صوتك مسموع داخل وخارج الملعب وهذا بالتأكيد تجعل اللاعب أكثر ثقة وذلك لان خلفة رئيس قوي، وأن يكون هناك حزم وشدة ومساواة مع الجميع، وأن تعرف متى تتدخل؟ وأين يتم التدخل؟ وكيف تعالج الأمور بنجاح؟، وأيضا ما يخص التعاقدات فالأمر بسيط جدا وهو ان توكل الأمر للمتخصص(حاصل على" البرو"وشهادة التحليل الفني ونزل لأرض الميدان)، والخبير ويكون عن طريق مكتب أو شخص معتمد. أما ما يخص المركز الإعلامي فالمفترض ان يُفعل بشكل أفضل وان يسند إلى متخصص وخبير، والشي المهم ما يخص مدير الفريق والذي يتوجب ان يملك صفة القائد وان يكون خبير، وأن يمتلك صفات الإدارة الرياضية الإنسانية والفنية والإدارية. قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أَبْعَثُ رسالة عاجلة وهامة ومع التحية والتقدير ومحملة بالكادي والفل إلى الرمز الأمير المحبوب خالد بن فهد وأقول له أن جميع العاشقين الحقيقين جميع أمالهم معلقة بوقفاتك الدائمة وان تقوم بإصلاح الخلل وإعادة المياة إلى مجاريها، فالوقت مازال مبكرا وان تصل متأخرا خير من ان لا تصل، فبإذنه يتم تعديلها ويرجع الفريق لوضعه الطبيعي وتتحقق الآمال والتطلعات.