يقول كونفوشيوس :"أعظم مجد لنا ليس في عدم السقوط أبدًا إنما في النهوض كل مرة نسقط فيها"، من الطبيعي حينما تخفق في أمر ما فإن آثاره السلبية ستكون موجوده وحاضره، فالاخفاق ليس نهاية العالم بل تجعلك أقوى مليار مرة. فمن خلال مغادرتك لابد من التعلم من هذة المواقف وتجعلها لك مخزون داخلي لكي تستعين بها لمواجهة الأحداث القادمة. " أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً". فصحيح أنه لابد من الوصول إلى الهدف من غير تأخير ويكون مبكرا وفاعلا، لكن عندما يحدث الشي فحينها لا يكون أمامك إلا أن تقبل ان التأخير أفضل من عدم الوصول في هذة المرحلة. الوضع الحالي للفريق لا يحتمل أي احتمالات وأنما أمور لابد من ان تطبق على أرض الميدان، فما ينقصه إلا حراسة المرمى ومركز 10 في منطقة الوسط، وكذلك جلب مدرب عالي المستوى ويكون الاختيار عن طريق متخصص وخبير مثل مكتب ريفالدوا، وأن يتم الاستعانة بأخصائي نفسي رياضي وبأسرع وقت ممكن. قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أَبْعَثُ رسالة عاجلة وهامة ومع التحية والتقدير ومحملة بالكادي والعنبر إلى الرمز الأمير المحبوب خالد بن فهد وأقول له آن الأوان لتدارك الأمر جيدا ونسيان ما مضى ويكون التفكير للمستقبل ويصاحبه الهدوء، وأن يستعان بالمتخصص والذي يملك الخبرة والانتماء الحقيقي، فنصيحتي لكم والتي أقولها من القلب للقلب ان تتعاملوا مع واقعكم بكل حكمة وعقل وإلا لا سمح الله أنكم ستخسرون كل شي وتبدأون من المربع الأول، وهذا بإذن الله لن يحدث فأنتم بعده الداعم الكبير واللا محدود ولعقود طويلة. دائماً أنتم رائعون بافئدتكم المنتقاة.