لا يجهل أحد دور الإعلام في الوسط الرياضي وما يقوم به في التثقيف والتوجيه وإيصال صوت الجمهور للمسؤول في النادي والنقد الهادف عند وجود الخلل والاشادة عن تحقيق الهدف والنجاح وطرح الأفكار ومناقشة بعض الجزئيات ان وجدت. نعم الاعلام هو أحد الركائز المهمة في المنظومة الرياضية إذا كان يخضع للمهنية والاحترافية الإعلامية. وقد ينعكس سلبياً إذا افتقد لاحد ركائزه. البعض من الجمهور الاهلاوي يتساءل اين إعلام الأهلي؟ وماذا عمل إعلام الأهلي؟ وكأن الأقلام الأهلاوية قد جفت والأصوات قد سكتت بينما هي حاضرة وبقوة عند وجود الفرصة وفي كل المنصات والمنابر. وقد عرفنا العديد من الأسماء التي كان لها حضور قوي في جميع المجالات الإعلامية سواء المقروءة او المسموعة او المرئية. نعم قد اتفق مع البعض في ظهور بعض الأسماء التي تحتاج الكثير حتى تكون جاهزة لتمثيل هذا الكيان وهناك بعض الأسماء تعمل وهدفها بعيد عن خدمة النادي، ولكن لا نزال نذكر تلك الأسماء العملاقة والتي ربما لن يتكرر بعضهم موجودة وتعمل حتى في حساباتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم يغيب عنهم المشهد الاهلاوي ولو لحظة. الان وفي هذه الفترة بالتحديد والذي نرى الأهلي يمر بمرحلة انتقالية وإدارة جديدة بعد سلسلة الإخفاقات السابقة والتي أخرجت لنا نتائج سلبية أدت الى تدهور الفريق يأتي دور الإعلام في تصدّر المشهد ودعم هذه الإدارة والوقوف معها بالتعاون مع الجماهير وقد لمسنا قرب بعض الإعلاميين من الجمهور والرد على استفساراتهم الاستماع لآرائهم في بادرة جميلة تُظهر لنا حجم التلاحم داخل الشارع الأهلاوي. إدارة الأهلي الجديدة برئاسة الأستاذ ماجد النفيعي يجب ان يكون لها دور في الاهتمام بهذا الملف لأهميته وقوة تأثيره في نشر الثقافة وإيضاح بعض المعلومات التي يبحث عنها المشجع حتى يكون هناك شفافية ووضوح في عمل الإدارة لدى الجميع ولا يتحقق هذا إلا عن طريق المنصات الإعلامية المختلفة. وكذلك التصدي للشائعات والتي قد تعيق وتقف عقبة ضد أي عمل ناجح فإقفال هذا الباب مطلب مهم وضروري وخصوصاً في هذه المرحلة. الجهاز الاداري والفني والإعلامي هي منظومة مكملة لبعضها البعض فريق عمل يسعى لتحقيق أهدافه. ومن هذا المنطلق نقول لجمهور النادي الأهلي إعلامكم بخير ولم يغيب عنكم فقد كان ولا يزال وسيضل حاضر وبقوته المعهودة. مع كل الامنيات والدعوات بالتوفيق للنادي الأهلي في مرحلته القادمة….