حقق الفريق الأهلاوى من خلال الجولات الأربع الماضية التي خضها في منافسات دوري زين للمحترفين العلامة الكاملة في النقاط من خلال تلك المبارايات وأعطت تلك النقاط الثقة في الفريق والتطلع لتحقيق النتائج المأمولة من جماهيره العاشقة ولعل الاستقرار الفني الذي يحظى به الفريق خلال هذا الموسم ومنذ استلام المهمة للمدرب التشيكي جاروليم الذي عمل في أولى خطوته ما لم يعمله المدربين الذي تعاقبوا على الفريق من إيجاد حل لمشكلة التذبذب في المستويات والتي عانى من الأهلي لمواسم طويلة نتيجة التغيرات المتكررة في الأجهزة الفنية وعدم استقرار تلك الأجهزة على تشكيلة ثابتة خلال أشرافها على الفريق .الأهلي تغير هذا هو شعار جماهيره أما شعار جماهير الفرق المنافسة فاللسان حالها يقول ( الأهلي غير ) كالمدينة الحالمة التي يقطن النادي الغربي الكبير بها منذ ما يزيد عن 75 عاماً الأهلي يقوده خلال هذه الفترة رئيس أتفق عليه الجميع بعد أن كانوا الأهلاويين جماهير وإعلام وأعضاء شرف يختلفون دوماً على شخصية رؤسائهم .. تغيرت الإدارة ووجد الأهلي بها ضالته ليتغير كل شي فصلح معها حال الأجهزة الفنية واللاعبين وتكاتف الجميع معها وابتعدوا عن الفرقة والاصطياد في الماء العكر ليجتمعوا تحت سقف واحد ويلتفوا بالدعم لإدارتهم وتحت شعار ( هدفنا عودة الأهلي لتحقيق درع الدوري ) التي طالما غاب عنها طويلاً وافتقد الدوري بذاته لمن عُرف من خلاله بالمنافسات فيه وذكره منذ عشرات السنين أنه الكبير الذي بدأ معه رحلة المجد وتطوير كرة القدم السعودية ( الأهلي ) فاللسان حال الدوري السعودي يقول ( اشتقت للأهلي ) الذي عانده الحظ في مراحل كثيرة من تحقيقه وخانه التوفيق الإداري في سنوات عديدة من إيجاد لغز لفك شفرة الدوري إلا أن عام المتغيرات في العالم عام 2011م قد يعلن عن عودة الزمن للخلف كثيراً فهاهو الأهلي يتقدم وبقوة للمنافسة على تاجه المفقود وهاهو الأهلي ذاته يعود ومنذ بداية العام على توطيد عقدته القديمة لمنافسة التقليدي الاتحاد إذن هل الأهلي هو من تغير أم أن التاريخ والزمن عاد بنا للخلف ؟.. العمري : الاستقرار والانسجام هم من غيروا الفريق في البداية علق الإداري غرم العمري والذي عمل عدة سنوات في حقب متباعدة في السلك الإداري بالنادى أن فريقه هذا الموسم لم يتغير كثيراً ولكن الاستقرار الفني هو من وضعة في هذا الموقع الذي يستحق أكثر منه نظير الإمكانيات الفنية والإدارية والعالية التي يمتلكها هذا الفريق . وأضاف عندما وجد اللاعبين الاستقرار المنشود هاهم يعطون بشكل فيه ثبات بالمستويات وغاب عن الفريق إشكالية التذبذب في المستوى والدليل الانتصارات المتوالية التي تتحقق اليوم ولعل للمدرب التشيكي جاروليم دور رئيسي في الوضع الفني الذي يعشيه الفريق فالمدرب لديه رؤية فنية واضحة يسير على وفقها كذلك يهتم بالاستقرار في التشكيل لكي يصل لأهم ما وصل له الفريق من وجهة نظري خلال هذا الموسم وهو الانسجام الكبير بين اللاعبين لذلك الأهلي هو فقط وجد ضالته بالاستقرار الفني الذي كنا نعاني منه في السنوات الماضية والفريق والحمدالله يملك عناصر فنية عالية المستوى وإدارة حكيمة وكل الأضلع لتكوين فريق بطل في الأهلي مكتملة ولكن الاستقرار والانسجام هما ما كانا ينقصان الفريق ولكن هذا الموسم استطعنا أن نجدهم في الفريق لذلك نشاهد النتائج المأمولة من اللاعبين وأعتقد من الناحية المعنوية أن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي حققهاالفريق نهاية الموسم الماضي من أمام الاتحاد لها أثر كبير على الفريق وعلى مجريات الأمور هذا الموسم لذلك البطولات دائماً تحقق ثقافة الفوز لدى أي فريق . جماهير الأهلي عنصر مهم في تطور فريقها من يتتبع منتديات الفرق المنافسة والتي عُرفت بمنافستها العتيقة مع الأهلي يشاهد مقدار الاحترام والإعجاب الذي فرضته الجماهير الأهلاوية ليس على فريقها فحسب بل حتى على الفرق المنافسة وجماهيرها أصبح الكل يتابع منهم مباريات الأهلي من أجل مشاهدة جماهيره وماذا ستقوم بفعله من تقليعات جديدة مع كل مباراة . عندما نتحدث عن مستويات الأهلي المتحسنة هذا الموسم وعن انتصاراته في الدوري فلابد أن نقف عند جماهيره لكي نكتشف ونفصل ما تقوم به تلك الجماهير التي أتفق عليها الجميع من لاعبين أو إعلاميين أو معلقين وحتى إداريين من كافة الفرق بل وتجاوز هذا الإعجاب كذلك محيطنا السعودي . أنها جهود ذاتيه يقوم بها بعض المنتمين لرابطة الأهلي والإلتراس وبعض المتطوعين هذه الجهود تهدف إلى توحيد تلك الجماهير الغفيرة في الملعب تحت نشيداً واحد وعملاً واحد من بداية المباراة إلى نهايتها ولعل المباراة الأخيرة مع الرائد قامت تلك الجماهير باستخدام التقنية في تشجيعها من خلال تشغيل نضام الفلاش المستخدم في أجهزة الجولات وكان منظرً بديعاً يسر الحاضرين . أنهم جماهير الراقي أو كما يحلو لأنفسهم بتسميتهم جماهير ( المجانين ) نسبة لحبهم الجنوني لناديهم الأهلي وهي ليست كلهم بل فعلاً ترجم داخل أرض الملعب فهذه الجماهير هي من حملت فريقها في أيامه العسيرة الموسم الماضي لتعتلي به على المنصة الرياضية الأولى في الوطن المنصة التي شرفها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتسليم كأس البطولة التي تحمل اسمه أغلى البطولات وأعز الأسماء لقلوب السعوديين . فبعد موسم كان الأهلي يظهر به بوجه لا تعرفه عنه جماهير ساندته وسهرت على دوائه وهو في مرضه ليعود ذلك الأخضر كما عدته وفي هذا الموسم واصلت صولاتها وجولاتها معه فهي كما قال عنها لاعبين الأهلي أنهم اللاعب رقم واحد بيننا .