دائماً وأبداً إذا أردت أن تنهض من نزول المستوى والنتائج فالمفترض ان تفكر بهدوء وروية، فبعد ان حقق النصر 3 نقاط مهمة من فريق الرائد والذي يعتبر من الأندية المميزة تكتيكياً، فالأمر الآن يحتاج إلى إيجاد حلول للعمق الهجومي وان يكون هناك توازن وان يتم التركيز على التمركز والانتشار الصحيح وان تتلاشى تباعد الخطوط وأيضاً لأبد من ان يلعب كل لاعب في مركزه، فالمفترض اللعب برأس حربة من البداية وتكون الأولوية للجاهز والأهم أنه عدم الاستعانة بلاعبي الشباب إلا بعد التأكد من جاهزيتهم في المشاركة مع الفريق الأول وخصوصاً الجانب النفسي وذلك لكي لا يخسره النادي. من الخطأ ان يلعب النجعي وبيتي سوياً فهذا فيه ازدواجية وأما الأخير فإن رجوعه المتكرر للخلف وكذلك بالطرف اليمين يساعد على أضعافه،والشي المهم أنه يجب على الجهاز الفني إشراك الآخرين لكي لا يفقدون حساسية الكرة، وأما ما يخص اللاعبين الشباب الصاعدين ومن أجل مصلحتهم والذي يعود على النادي بالإيجاب أنه يجب عدم المبالغة في الثناء عليهم وان يكون دعمهم بالشكل المعتدل. ما شاهدناه من قرب المدرب للاعبين والتعاون بينهم وارتفاع العامل النفسي يعطينا دلالة واضحة على التفاهم والانسجام بينهم وبالتأكيد هذا يجعلهم ينهضون ويصلون لهدفهم ولكن هذا لا يغفلنا على أن اللاعبين يحتاجون إلى تهيئة نفسية قبل أي مباراة، فالإدارة لأبد ان تكون في هذا الوقت هادئه وان لا تفكر في المنافسة وان تجعل ذلك للمتصدرين يتنافسون فيما بينهم، فمتى ما كان هدفها النهوض والوصول للمبتغى فما عليها إلا أن تأكل العنب حبة حبة، والأمر الجميل ما رأيناه من التناغم ما بين المدرب والنجم حسين عبدالغني فهذه تعطي رسائل ممتازة وبطريق غير مباشر لكل لاعب وفي الجهة الأخرى فشي رائع عندما تشاهد العبيد حينما يتألق في مركزه وذلك نتيجة إعطاءه الثقة. قبل أن يتوقف نبض قلمي عن كتابة المقال أبعث عده رسائل فأولها للإدارة وأقول لها لأبد من جلب رأس حربة بديلاً للكوري فالنظام يسمح لكم، وأما الرسالة الثانية للاعبين فالواجب ان تبتعدوا عن "النرفزة" وكثرة مناقشة الحكام وأما الرسالة الثالثة للنجوم الصاعدين فلأبد من الأحساس بالمسؤولية وان تلعبون مع المجموعة بروح وهمة. دائماً أنتم رائعون بقلوبكم الجميلة وشكراً لكم.