حسم فريق إيه سي ميلان الإيطالي لقب الدوري المحلي لصالحه (رسمياً) البارحة وللمرة الثامنة عشر في تاريخه بعد انتهاء مباراته أمام مستضيفه روما بالتعادل السلبي , والذي كان كافيا للوصول للنقطة رقم 78 والتي لن تستطيع الفرق المنافسة الوصول لها بأي حال من الأحوال. ونال استاد الملعب الأولمبي في العاصمة شرف إعلان (النادي الأكثر نجاحا في العالم) بطلا للكالشيو الإيطالي موسم 2010 – 2011 , عن جدارة واستحقاق على الرغم من المضايقات التي تعرض لها ( الفريق اللومباردي ) منذ أولى الجولات من أخطاء تحكيمية فادحة وقرارات تعسفية من الإتحاد المحلي كانت تصب جلها لصالح ملاحقه (إنتر ميلان) كان أفدحها إيقاف نجم ميلان الأول زلاتان إيبراموفيتش 5 جولات متفرقة بعد قيامه بمخالفات قام بها لاعبون من أندية منافسة كصامويل إيتو مهاجم الإنتر وفرانشيسكو توتي قائد روما ولم ينالوا العقوبات الكافية!. جدير بالذكر أن (كبير إيطاليا) تعرض لمضايقات عدة طوال المواسم الماضية التي لم يستطع خلالها الحصول على اللقب خاصة في أعوام (2004 - 2005 - 2006 - 2009 - 2010) والتي استفاد منها فريق يوفنتوس في موسمين قبل أن يهبط إلى الدرجة الثانية ويجرد من ألقابه وفي ثلاث مواسم أخرى خطف اللقب إنتر ميلان من الميلان بفعل فاعل!. جماهير الميلان واصلت احتفالاتها الهستيرية في مختلف مدن العالم والتي بدأتها منذ أسابيع عندما استطاع الميلان قهر الجانب المظلم من المدينة منافسه الإنتر في مباراتهما الأخيرة وبثلاثة أهداف كانت بمثابة المؤشر المبدئي للقب الغالي. ميلانو كعادتها اكتست اللونان الأحمر والأسود منذ الساعات الأولى من يوم أمس شأنها بذلك شأن العاصمة روما والتي أعلن من خلالها الشياطين الحمر حصولهم على لقب طال انتظاره , كل مظاهر الحياة كانت تغني (روسونيري) الشوارع والمطاعم والمتاجر الرياضية والمجمعات الكبرى حملت أعلام الفريق ورفعت صور أساطير (بطل الكالشيو). كاميرا (سبورت) وكعادتها كصحيفة عربية وحيدة في الجنوب الأوروبي عاشت مع الميلان (كبير إيطاليا) وأنصاره تلك اللحظات الاحتفالية منذ أيام والتي كانت ليالي لا تنسى في حياة محبي النادي وسننشر قريبا أسرار الإنجاز الكبير وجنون الميلانيستا.