جرت في الأيام الماضية، تحركات أهلاوية من المهتمين في شأن الكيان الأهلاوي، تمخضت عن بعض من الإلتفاف الشرفي في قصر الأمير منصور بن مشعل الذي أعلن عن رغبته في ترأس سفير الوطن، وتلميح من بعض أعضاء الشرف لنفس الهدف، وهذا أمر يزرع الطمأنينة في نفوس جمهور فرقة الرعب. تعتبر رئاسة مجلس إدارة الكواسر الذهبية أمر ليس بالسهل، ولا المستحيل، فجلس عليه غير الأهلاويين وأداروا دفة الإمبراطور الملكي بطريقة التصفية والهدم، كان ذلك بفعل فاعل سبق وأن أطلقت عليه لقب العابث، وبالفعل عبث في النادي الأهلي بيد غيره وكان هو خلف كل سقطة من لبنات الكيان الذي بناه في المواسم الماضية الأمير خالد بن عبدالله، والأمير فهد بن خالد، ونافس سفير الوطن على بطولة الدوري حتى حققها بجدارة واستحقاق. كانت معاول الهدم في جدار أهلينا هو إلغاء عقد فيتفا، وميلغان، وبن عمر، وهم من ركائز الأهلي في الموسم الماضي، وإلغاء عقودهم من أهم أسباب ترتيب الأهلي في الدوري لهذا الموسم، وخروجه مبكرًا من تسفيات كأس الملك، وهزائمه بأهداف كبيرة، لا تليق بالأهلي وتاريخه المشرف، بالإضافة إلى عدم تجديد عقد الظهير الأيسر الدولي منصور الحربي، وكذلك حمدان الشمراني الذي انتقل إلى فريق الفيصلي، والآن تتسابق الفرق للتعاقد معه، سبق ذلك التفريط بأكثر اللاعبين الذين حققوا مع الأهلي الدوري وكأس الملك وكأس السوبر. من يريد إعتلاء عرش مجلس إدارة النادي الأهلي عليه أن يعرف مايريد أولًا، وليس لا يعرف ماذا يريد، ويكون هدفه البروز الإعلامي، أو تحقيق مكاسب مادية، وليكن هدفه تحقيق البطولات، ومتى ماعمل من أجل الأخيرة، تحققت له بقية الرغبات، والأمنيات، والأحلام، وقاد الأهلي لمنصات التتويج. عانى جمهور سفير الوطن من عدم إستقرار العمل والعاملين فيه، فترأسه من لا يعرف عن كرة القدم اي شيء، ومن لا يعرف هذا الكيان الكبير إلا سماع أسمه وهو يتردد حينما يحقق البطولات، وكان عجينة لينة في يد العابث، ويريد جمهور قلعة الكؤوس أهلاويًا من هامة رأسه إلى أخمص قدميه، فجمهور النمور الأهلاوية لن يرضوا برئيس مزهرية، تديره أيدي عابثة لهدمه أكثر مما حصل له من هدم العابث. ماذا بقي؟ بقي القول: نتفائل مع المتفائلين، ولكنني لست من ثلة المهايطين، ولا المطبلين، الذين يتقربوا من الرئيس لمصالح شخصية، فليس بالمال وحده يتحقق النجاح وتحقيق الأهداف، إذا لم يكن هناك يصاحبه فكر إداري رياضي المختلف عن إدارة الشركات والمؤسسات الخاصة، ورؤية ثاقبة تعمل على الوصول للهدف، فجمهور الأهلي يريد قائدًا ينافح من أجل المحافظة على مكتسبات سفير الوطن، ويدافع عن حقوق الكيان، ويعمل من أجل فرقة الرعب الملكية، وعلى الرئيس أن يختار الأصلح والأكفاء، وليس الأقرب إليه، على العموم الموسم قريب الإنتهاء، ولم يحقق كياننا الأهلاوي بطولة تشفع لمن ترأسه بقبول لدى أغلب جماهير نمور الأهلي، وكم تمنيت أن لا يفصح المرشحين عن ترشيحهم حتى تتضح الرؤياء عما ستفعله الهيئة العامة للرياضة من لوائح منظمة لإنتخبات رؤساء الأندية، فهي – الهيئة العامة للرياضة – تأخرت كثيرًا في الإعلان عن اللوائح المنظمة لهذا الشأن، ورمضان على الأبواب، وأغلب أنديتنا ستعسكر في شهر شوال، وربما ينطلق الموسم الرياضي المقبل في شهر ذوالقعدة، وهذا التأخير لا يساعد الراغبين في الترشيح لعمل خطة عمل لأنديتهم، لقصر الوقت، وعدم اتضاح امر الترشيح أو التكليف. ترنيمتي: إعرف وش تبي قبل الرئاسة هذا الأهلي نادي ماهو فريق مانبي قائدنا عنوانه التعاسة وان حصل مصير اهلينا غريق