تذكر ياسر القحطاني مهاجم الهلال السابق مناسبة مرور عام على اتخاذه قرار بتعليق حذاءه ووضع حد لمسيرته الكروية. وغرد اللاعب الملقب بالكاسر من خلال حسابه عبر تويتر: "مرّت سنة.. ولازلت أذكر آخر خطوة لي في الملعب... كانت تلك أثقل خطوة وأوجعها على القلب.. لم يكن من السهل أن تترك سنوات من عمرك وعرقك وفرحك ودموعك بهذه السهولة". وأضاف: "كنت في السابق أسمع هدير (الموج الأزرق جاكم).. ولم يدر بخلدي أنني سأصعد للمدرجات وأرى الموج الأزرق من الأعلى وأردد بأعلى صوتي.. مازلت مبتلًا بالموج وأنا الجالس في الأعلى وسأظل للأبد مبتلًا به". وأردف: "ولازال العقل اللاواعي يأخذني أحيانًا لأسوار النادي حتى إذا وصلت هناك تذكرت.. من يقضي شطرًا من عمره عاشقًا لمكان وكيان يحتاج لأضعافه لينسى، لا أريد النسيان.. وهل يُنسى الهلال؟". واستكمل: "ماذا يعني أن تخرج من أعظم كيان، وأن يخفض صوتك الذي طالما ملأه صراخًا وحبًّا؟..كيف ستقنع جسمك الذي اعتاد أن يأخذ دفأه من اللون الأزرق أن يعتاد ولو قليلًا على بقية الألوان". وكان القحطاني قد لعب بقميص الهلال 13 موسما وحقق مع الفريق الكثير من الألقاب أبرزها جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2007.