استبشرت الجماهير الهلالية بقدوم النجمين عبدالرحمن العصفور وياسر القحطاني منذ انتقالهما من الشباب والقادسية فساهما في الحصول على الكأس بفضل عطائهما مع زملائهما وتألقهما حتى باتا مطلباً ضرورياً سواء للمدرب او للجماهير فالأول تألق مع اولمبي الهلال وأشعل الجهة اليمنى بفضل اختراقاته وانطلاقاته التي اصبحت نقطة قوة تحسب لها الفرق الف حساب اما (الكاسر) ياسر فبدا بداية قوية عندما سجل في افتتاح مشوار فريقه في الدوري هدفاً جميلاً امام الحزم ليؤكد حضوره القوي وحساسيته التهديفية ليجد بعدها الفرصة مواتية بتحقيق بطولة تبدو الأغلى طوال مشواره لأنها جاءت مع الزعيم الذي حقق مراده ونقله الى عرينه في صفقة خيالية وكبيرة في ملاعبنا السعودية وهكذا بدأت قصة الاثنين مع الألقاب العصفور الظهير الذي اكتشفه الهلاليون بعد ان كاد ينسى في شيخ الأندية الشباب والكاسر الذي لا يهدأ له بال الا حينما يصطاد خصومه ويرميهم بسهامه التي لا تخطئ . الذهب والأزرق عشق وعلاقة قوية وحميمة لا تنتهي بين الاثنين فهما متلازمان ولا يفترقان فالوله والحنين شعار لا يمكن نسيانه الجماهير الهلالية حرصت بعد المباراة ترديد اسمي العصفور والقحطاني في خطوة تقديرية وتشجيعية لهما على الجهد المبذول وأطلقت عليهما وجه السعد الهلالي.