يدور بين الجمهور الرياضي نقدًا حادًا لمعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، عدا جمهور الهلال والإعلاميين جميعهم حيال تدخلاته في شأن كرة القدم، فجميع الإستنكارات توجه لمعاليه حتى المطالبات، ولا يكاد أحد يسمع عن اتحاد كرة القدم أو رابطة دوري المحترفين لدوري الأمير محمد بن سلمان، ويأتي من يدافع عن معاليه وينزله منزلة تفوق ماهو عليه، ولا أدري متى يقرأ الجمهور الرياضي نقدًا للخطأ الذي يرتكبه معاليه، ربما لن يجرؤ إعلامي على النقد، لكنه لا يتوانى في نقد لاعب أو مدرب أو رئيس نادي، أو يشتم جمهورًا. كتبت كثيرًا عن الأخطاء التي وقع فيها معالي المستشار تركي آل الشيخ بصفته رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وليس بصفته الشخصية، وتلقيت نصائح من بعض الإعلاميين أن أبتعد عن نقد معاليه، ولم التفت لذلك لثقتي فيما أكتب، ولأن النقد يعدل أي إعوجاج، ويشده ولا يكسره، لكن ابتلي الإعلام الرياضي بإخفاء الحقيقة إما للخوف أو المجاملة، وربما الهياط أبوابه مفتوحة. يحاول بعض الإعلاميين أن يمسك عصا النقد من الوسط، فهو لا ينتقد النقد المعروف، وإنما يسلُك طريق المدح حتى لو خالف ذلك رأيه الحقيقي، فهناك من يتلمس طريق التوجه والموجة ثم يتسلقها حتى يكون مع الركب ولا يغرد خارج السرب، وهؤلاء يعرفهم الجمهور حق المعرفة، وتابعوا الردود على تغريداتهم ويعرفهم من يجهلهم. تأهل النادي الأهلي إلى دور الثمانية في بطولة زايد العربية، ولم ينال سفير الوطن من التغطية الإعلامية إلا مرورًا سريعًا، بينما قضية لاعب الوحدة النمر نال نصيبًا وافرًا من التغطية، وتبارى فيه إعلام الهلال والنصر في تشريح الموضوع دون مستند قانوني إنما الهلاليين يتمنون ويسعون لمناصرة الوحدة حتى لا تسحب نقاط المباراة وتجير للنصر، رغم أنه ليس لهم ناقة ولا جمل في هذا الشأن، ثم يقولون أعيدوا النصر للملعب. عانى قلعة الكؤوس من الحكام والفار واللجان سواء محليًا أو في بطولة زايد العربية، ويأتي من يتبجح في القول الملعب هو الفيصل، ويتجاهل الصافرة الظالمة، وحكم الفار، واللجان التي تُكمل ما ينقص من سابقيه، وهو ينازل في كل مباراة حكام المباراة والفار واللجان، وتارة يهزمونه وتارة يفوز عليهم جميعًا، والكثرة تغلب الشجاعة، ولم يسلم النادي الأهلي من بعض محبيه هذا الموسم، الذين يحجمون عن الحضور والتشجيع في الملاعب، وهذا المستغرب من المجانين. ماذا بقي؟ بقي القول: لست مع موسى المحياني في حديثه عن سبب غياب مهند العسيري وأن مشكلته مع المدرب، ولست مع مهند العسيري حينما نفى صحة كلام المحياني ، من ناحية التوقيت، ولست مع بيان المركز الإعلامي بعد المشكلة لا في توقيته ولا أسلوبه، ولا أعذر رئيس الأهلي في عدم تدخله لمعالجة المشكلة في وقتها، ربما السبب كما قلت سابقًا وأكرره ايضا أن ماينقص الرئيس والمحياني هي الخبرة الإدارية، وتلك علة أخرى عاني منها الأهلي فمن يستلم الرئاسة يبعد أهل الخبرة ويأتي بأصحابه والضحية هو الكيان، والحل في مثل هذه الظروف الحالية هو دعوة اللاعبين السابقين للوقوف مع الإدارة لمعالجة الأمور، ولعل الإدارة تصغي لهذه الملاحظة وتبادر في ذلك، خاصة وأن فكرة سفراء الأهلي انفتح بابها وشباكها فلماذا لا تستغل هذه الفكرة وتطبيق ماذهبت إليه، حتى يعود الأهلي لمتصات التتويج. ترنيمتي: اتفقنا بحب الاهلي والسهر بس السحاب غير السحاب تمرني الغيمة وحملها نهر عذب الحنين وسع الرحاب اخيلها والعيون والشعر على متونها كنهم صحاب هي حبيبتي فيها شيٍ ظهر فتحت لي الشباك والباب ريحة انفاسها ورد وزهر ما بأنساها ولا القلب تاب