حكم الفيديو المساعد أو ما يسميه العامة بالفار هذه التقنية أصبحت مصدر جدل بين الكرويين .. منهم من يؤيدها طلبا للعدل .. ومنهم من يعتقد أنها تقلل من إثارة كرة القدم . أنا شخصيا من مؤيدي تقنية الفيديو لأنها تحقق أكبر قدر ممكن من العدالة الكروية ولكن للأسف حتى تقنية الفيديو التي وضعت لتحقيق العدالة تم إستغلالها وتشويهها في الدوري السعودي لتصبح وسيلة مساعدة للتمادي في الظلم والانحياز لأندية ضد أندية بعينها . عندما يتصيد الفيديو أي خطأ داخل ال 18 في مباريات نادي ما ويحسب له 8 ركلات جزاء بينما يتغاضى عن إحتساب 8 ركلات جزاء صحيحة لنادي النصر ( أجمع على صحتها خبراء التحكيم ) فان هذا الفار يصبح مخادع أو بالأحرى من يجلس عليه مخادع . عندما يلغي الفيديو 3 أهداف بحجة التسلل للنصر بينما يتغاضى عن إلغاء هدفين عليه رغم أن الهدفين جاءا عن طريق أخطاء واضحة وفاضحة شهد عليها جميع خبراء اللعبة فان هذا الفار يصبح مخادع لأن من يجلس عليه مخادع . عندما يحاول الفيديو أن يلغي هدفا صحيحا للنصر بحجة إرتكاب خطأ قبل 3 دقائق من الهدف وفي هذه الثلاث دقائق مررت الكرة أكثر من 20 مرة بين لاعبي الفريقين فان هذا الفار يصبح مخادع لأن من يجلس عليه مخادع . عندما تصيد الكاميرا الجالسين على الفيديو يحتفلان فرحا ويضربا كفوفهما كفا بكف إبتهاجا بالغاء هدف للنصر فان هذا الفار يصبح مخادع لأن من يجلس عليه مخادع . الرمية الأخيرة :- غرفة تقنية الفيديو عادة يجلس بها ثلاث أو أربعة أشخاص أحدهما حكم خبرة ليحدد الحالة التي تتطلب إستدعاء حكم المباراة ليفصل في الحالات المشكوك فيها .. وبقية الطاقم اثنان منهم تقنيين دورهم فقط سرعة إعادة اللقطات من كل الزوايا حتى يسهلوا مهمة الحكم الخبرة .. وفيما يبدو أن هؤلاء التقنيين في " فار" الدوري السعودي ماهم إلا جزء من طاقم الاخراج التلفزيوني والذي عانى منهم النصراويون كثيرا .. تصحيح الفار يجب أن يبدأ بتصحيح النقل والاخراج التلفزيوني وجلب تقنيين أجانب لاكمال طاقم غرفة تقنية الفيديو عله ينصف النصراويين .