اهتمت صحيفة ماركا المقربة من ريال مدريد بالمقارنة بين سانتياغو سولاري المدرب الحالي لريال مدريد والمدرب السابق الأرجنتيني سانتياغو سولاري. فاز ريال مدريد على بلد الوليد 2-0 بعد أن رأى البعض بأن الحظ السعيد كان واقفاً بجانب الأبيض في عدة لحظات، مثل التسديدات التي جاءت في عارضة مرمى ريال مدريد وإحدى أهداف الأبيض تسبب بها مدافع الخصم. ، كما هو الحال لا يمكن وضع كل الأمور الخاطئة تحت قيادة جولين لوبيتيغي في سوء الحظ، يجب علينا أن لا نقول الآن بأن نجاحات سولاري الحالية بسبب الحظ السعيد. الأرجنتيني إتخذ عدة قرارات، كان هذا النوع من القرارات مفقودة خلال فترة لوبيتيغي في مقاعد البدلاء في البيرنابيو. يمكننا في البداية بأن نقول سولاري قد أعطى ثقته في فينيسيوس لإحداث الفرق في الأوقات الحرجة عندما كانت النتيجة 0-0. حيث أعطى اللاعب الشاب أكثر من ربع ساعة للعب، وكانت تسديدته التي أنحرفت من المدافع هي التي أفتتح بها المباراة. سولاري الذي كانت أولى مبارياته في مليلية، يعرف فينيسيوس جيداً من الكاستيا وهو على دراية بصفاته وما يمكن أن يقدمه للفريق. إذا كان فينيسيوس متألقاً، فإن سيرخيو ريغليون، الذي لم يلعب سوى مرة واحدة أمام سسكا موسكو تحت قيادة لوبيتيغي، بينما في المباريات أخرى كان بديل للبديل. ضد بلد الوليد، بدون داني كارفاخال ومارسيلو، أبقى سولاري الأمور طبيعية عن طريق وضع ريغليون على اليسار وألفارو أودريوزولا على اليمين، وكان هذا فعالاً. آخر قرار منطقي وشجاع من سولاري كان إستبدال كاسميرو ب إيسكو، الذي جعل نوايا ريال مدريد الهجومية واضحة لرؤيتها.