مع قرب انطلاق صافرة البداية، لدوري سعودي سيكون بلا أدنى شك مثير ومرعب، فكل الأرقام تقول ذلك، فمليارات الريالات صرفت من أجل جعل دورينا في مصاف الدوريات العالمية، وسيكون كذلك اذا استمر هذا النهج وهذا العزم في تحويل الرياضة والأندية من مستهلكة لأعضاء الشرف والمحبين، إلى أندية استثمارية وبيئة جاذبة لرجال الأعمال وكبار الشركات، ليس على المستوى المحلي فقط بل على مستوى العالم بقيادة معالي المستشار تركي ال الشيخ، الذي بدأ بوضع الخطط ورسم الطريق، بدعم من قيادتنا الرشيدة حفظها الله التي وفرت كل ما تحتاجه تلك الأندية، فأمر ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بسداد الديون، من أجل أن تعيد الأندية ترتيباتها وأن تبني نفسها بعيداً عن أخطاء السابقين، الذي حملوا الأندية فوق طاقتها بقضايا وأرقام خيالية، لو لم تسدد لن ينجح أي رئيس يوضع في كرسي الرئاسة. نعم سيكون هذا الموسم دورينا غير واستثنائي ، بوجود دعم كبير، و8 أجانب في الفريق، ورئيس وجد كل التسهيلات لكي ينجح، فتقريبا تم تغير جلد الدوري بالكامل عن العام الماضي ووضعت الكرة أمام كل رئيس بمستشاريه، لنقول أزمة المال قد تم حلها … فأمامنا الأن أزمة الفكر فهل يستطيع قبطان كل فريق أن يقود فريقه وسط زحمة البوارج العملاقة في بحر ضرب بأمواج كبيرة بناها قايد اسمه تركي ال الشيخ. همسة :: الفريق الذي لا ينجح … يراجع فكره فأزمة المال انتهت