أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة اعتذاره عن عدم الاستمرار في منصب رئيس النادي الأهلي المصري الشرفي. وتسبب تعاقد المدرب الأرجنتيني "رامون دياز" في غضب جماهير النادي القاهري التي طالبت برحيل آل الشيخ عن منصب رئيس النادي الفخري. وقرر آل الشيخ الاعتذار عن رئاسة النادي الفخرية للنادي المصري بسبب سوء التفاهم بينه وبين جماهير النادي الأحمر. وأكد رئيس الهيئة العامة للرياضة أنه سيظل مشجع ومحب للنادي الأهلي المصري. إليكم بيان تركي آل الشيخ: "على مدار شهور مضت شرفت بالرئاسة الشرفية للنادي الأهلي المصري، وعلى مدار سنوات مضت كان النادي الأهلي ومازال وسيظل هو النادي الذي أحبه وأشجعه في مصر ودائماً في وجداني". "كنت حريصاً أن تكون مصلحة هذا النادي العريق وجمهوره هي من أهم أولوياتي وكنت أتابع كل همومه وطموحاته بقلبي وعقلي". "إلا أن هناك بعض المواقف التي كنت أتعامل فيها بحسن نية وبطبيعتي وبحبي الشديد للنادي الأهلي، و يتم دائما تفسيرها بشكل خاطئ ويساء استخدامها بشكل كبير وغير مفهوم بالنسبه لي، وهو أمر أحزنني كثيراً ومع ذلك لم أتأخر عن النادي الأهلي رغم كل شئ ". "إلا انني اليوم أجد نفسي مضطراً أن أعتذر عن رئاستي الشرفية للنادي الأهلي، داعياً المولي عز وجل أن يوفق هذا النادي العريق لإسعاد جمهوره العظيم".