رشح عدد من النقاد والمتابعين فريق الهلال لتحقيق لقب كأس ولي العهد أمام فريق الوحدة وبأقل مجهود ممكن نظير الفارق الفني الشاسع بين الفريقين إضافة إلى خبرة الفريق الهلالي بالنهائيات بينما الفريق الوحداوي يلعب النهائي بعد غياب دام أكثر من 40 عاماً في هذه البطولة، وتوقع النقاد الرياضيين والذين استطلعت آراؤهم سبورت أن تكون النتيجة كبيرة في الشباك الوحداوية إلا إن حدثت مفاجأة . في البداية تحدث الأستاذ فهد الطخيم رئيس تحرير صحيفة " سبورت السعودية " قائلاً بأن نهائي كأس سمو ولي العهد لا تخضع لأيّة مقاييس فنية ولا يمكن لأحد بأن يتنبأ عن نتيجة اليوم فالإحتمال وارد لكلا الطرفين وذلك لما لدى الفريقين من جوانب يتفوق فيها طرف عن الطرف الآخر, ولو نظرنا إلى الجوانب المتفوقة في الجانب الهلالي من استقرار وعناصر جيدة ودعم فإن الجانب الفني في الوحدة لا يختلف عنه هو الآخر لاسيما وأن عنصر الحماس واضح لدى أبناء الوحدة في عناصره الجيدة حتى وإن كانت بعض النتائج أو المستويات التي قدمها في دوري زين ليست بتلك المستويات الجيدة إلا أنه مع ذلك فقد سبق وأن هزم بعض الفرق الكبيرة في مباريات الدوري. وعن توقعاته للمباراة توقع أبو فيصل بأن تظهر المباراة قوية بين الندين تكاملية في مستواها سيطغي الحماس والإصرار والولاء للشعار في الجانب الوحداوي لكسب النتيجة خاصة ً وأن الوحدة يسعى لرد الدين الهلالي بعد مباراة عام 1384ه والذي ظلموا فيه حسب اعتقادهم بسبب عدم احتساب الهدف الذي أحرزته الوحدة آنذاك مما جعل الوحدة تنسحب على إثره فربما يكون هذا عامل مؤثر لرد الدين السابق. وعن إقامة المباراة في مكةالمكرمة بين الطخيم بأن سعود الصرامي الإعلامي الكبير هو مقترح الفكرة في صحيفة سبورت والذي وطالب فيها فيما بعد أعضاء شرف الوحدة وأعتقد بلاشك أنها فكرة جيدة وجميلة حين نرى إقامة المباراة في مكة لتشجيع الرياضيين هناك لاسيما وأن مكةالمكرمة ونادي الوحدة خاصة قد خرجت لنا الكثير من النجوم فأعتقد أن أقل مكافئة لهم بأن تقام المباراة هناك ولا أظن أن مكان إقامتها سيتضرر منه الضيف لاسيما وأنه كثيرا ً ما يزعم بأن لديه كثافة جماهيرية هناك. سعود الصرامي الإعلامي المخضرم نائب رئيس تحرير صحيفة سبورت السعودية عبر من جهته عن سعادته بتحقق اقتراحه والذي سبق وأن قدمه عبر الإعلام من أجل إقامة المباراة على ملعب الوحدة في مكةالمكرمة, عن المستوى الفني للمباراة قال الصرامي على الرغم من تفوق الجانب الهلالي الكبير من الناحية الفنية إلا أنه لايمنع من تمنياتي بأن تحقق الوحدة الكأس الغالية كون الفريق الوحداوي وجمهوره صبرا طويلاً . فيما يرى الكاتب الرياضي سالم الشهري بأنه من الناحية الفنية والعناصرية فالهلال مرشح فوق العادة للفوز فهو يعتلي صدارة فرق الدوري في حين أن الوحدة تصارع مع فرق المؤخرة على البقاء ولكن مباريات الكؤوس لا تعترف بهذه الأمور وعامل المفاجأة وارد وبشكل كبير والوحداويين أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرر قريبا وبالتالي عليهم استغلالها إن هم أرادوا تسجيل مجد لهم ولجمهورهم خصوصا وأن النهائي يقام على ملعبهم وعن هذه النقطة تحديدا يجب أن نشيد بقرار نقل النهائي إلى مكةالمكرمة فمنذ تسع سنوات تقريبا والنهائيات تقام في مدينة الرياض فقط والجماهير الرياضية تتمنى تدوير النهائيات وإقامتها في جميع مناطق الوطن الغالي لأن الشباب والرياضيين في كل مناطق المملكة يتمنون أن يستضيفوا مثل هذه المناسبات الكبيرة ليحظوا بشرف الالتقاء بالقيادة الحكيمة. وعلق مدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد والكاتب الرياضي المعروف عدنان جستنية عن اللقاء قائلا ً : غياب نادي الوحدة عن اللقاءات النهائية منذ ما يقرب بنصف قرن تجعل لمثل هذه المباراة مباراة لها نكهتها الخاصة كما هي قيمتها في الأساس وما إقرار إقامتها في مكةالمكرمة إلا أنه دلالة خاصة على مكانة الوحدة والمجتمع المكاوي الذي يسكن في أفضل بقعة من بقاع الأرض .. وعن المستوى الفني تحدث أبو فارس عن الفوارق بين الفريقين بقوله : كرأي شخصي أرى أن هناك فارقاً كبيرا ً بين نادي الوحدة والهلال من الناحية الفنية يميل لمصلحة الهلال بدرجة كبيرة جدا ً وبالتالي فأتوقع فوز هلالي بنسبة كبيرة مع إيماني بأنه قد تحدث مفاجأة من الجانب الوحداوي ولكني أعتقد بأنها إن حدثت فستكون بنسبة واحد من عشرة . وشدد جستنية على أن الفوارق بين الفريقين ليست من الناحية الفنية فقط أو العناصرية بل يضاف لتلك الفوارق الجانب المادي الذي يتفوق في الهلال إضافة إلى تفوق جانب الفكر التدريبي في النادي الهلالي والذي يتفوق على الجانب الآخر بمراحل بما لديه من خبرة ممتازة مع أندية كبيرة ومنتخبات في حين أن الفكر التدريبي في النادي الوحداوي مع احترامي الشخصي الكبير للمدرب مختار يقل عن سابقه وكل ما نراه في الوحدة ما هو إلا حماس من اللاعبين في نادي الوحدة وختم عدنان جستنية كلامه بقوله : لو حققت الوحدة البطولة فأنا أعتبرها بطولة نصف قرن. بينما كان للكاتب بصحيفة الرياضي والنادي إياد عبدالحي رأي آخر حول نهائي ولي العهد في ملعب الشرائع إذ قال أبو الفؤاد عن اللقاء المرتقب : فاينل ولي العهد إن نظرنا له بعين المنطق لألبسنا الهلال حُلة بطولته، أما إن فتحنا نافذة لهواء جنون المستديرة فإننا قد نشهد إعصاراً يُطوِّح بكل أوراق المحللين..!! علَّ أصعب الدقائق على الفارس الأحمر أول وآخر عشر دقائق والتي تحتاج لكثير من الحضور النفسي والذهني، وفي الجهة المقابلة فإني أرى أن الحوت يحتاج لهزة عنيفة كطرد في أول اللقاء لأحد لاعبيه أو ضربة جزاء تُحتسب عليه في آخر اللقاء مثلاً كي يغرق..!! على كلٍ إن حقق الهلال الكأس فهو وحده من سيفرح.. في حين أن الوحدة إن فازت فلن يحزن أحد البتة على ما أعتقد. من جهته اعتبر فهد المطوع رئيس نادي الرائد في بريدة أن الفريقين محظوظين وهما بلا شك يعتبران فائزين فالسلام على ولي العهد أو من ينوب عنه هو أكبر إنجاز وشرف وعن إقامتها في مكةالمكرمة بين أبو بندر بأن هذا شيء جيد وإيجابي في نفس الوقت وهذا ما نود أن نراه في المواسم القادمة بأن تجعل هذه البطولة في كل مدينة فموسم تكون في بريدة أو حائل أو أبها والشرقية وهكذا لكي ترفع من الحالة الاقتصادية للمدينة المقامة عليها المباراة أو للتعريف بالمدينة ولكي يتعرف البعض على مدن المملكة ولكي يرى سكان البلد المقامة عليه البطولة نجومهم أمامهم. أما فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي بحرمه فقد أبان بأن مباراة الوحدة والهلال تعتبر ختام هذه بطولة غالية علينا لاسيما وأنها تحمل اسماً غالياً على الجميع ألا وهو سمو سيدي ولي العهد فهذه من البطولة التي يفتخر كل فريق يشارك فيها لما بها قيمة كبيرة ..وعن رأيه في المباراة قال المدلج بأن الجميع يعتبر فائز فلا خاسر في أول نهائي يقام هذا الموسم مؤكدا ً بأن من سيلعب بحذر هو من سيكسب نتيجة المباراة . وعن إقامة المباراة في مكةالمكرمة قال أعتقد أنه شيء طيب أن نرى مثل هذه المباراة تقام في أرض طيبة ومقدسة وأرى أنه خير اختيار من قبل القيادة الرياضية حين أقرت أمر إقامة المباراة هناك ويكفي لنا كرياضيين أن نفتخر بأنها ستجرى المباراة في بقعة تحمل اسم مكةالمكرمة التي هي قبلة المسلمين. المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أوضح بأن المستوى الفني لمباراة الجمعة بين الوحدة والهلال لاشك فيه بأن مقاييسه تميل لمصلحة الهلال بفارق كبير جدا ً بنسبة 60 % لعدة اعتبارات يأتي في مقدمتها العمل الفني والعمل الشرفي والعمل الإداري في نادي الهلال إضافة إلى تميز أفراد الفريق الهلالي في عناصره المتميزة أصحاب التجربة الدولية أو أصحاب البطولات إضافة إلى المستوى المتصاعد فنياً من مباراة إلى أخرى سواء في هذا الموسم أو الذي قبله فكل المقاييس الفنية تشير إلى قرب إلى قوة الهلال والأفضلية الفنية لديه مقابل فريق طموح يضاف إليه العمل الفني والإداري الجيد إلى حد كبير يدعمه حماس ملموس من قبل أبناء الوحدة في إراحة بعض النجوم في المباريات الماضية لحرصهم على هذه البطولة . وعن مسيرة الوحدة في بطولة كأس ولي العهد بين الخالد بأنها مسيرة ممتازة جدا ً بدلالة أنه وصل إلى النهائي بعد أن خاض ثلاث مباريات ووصل فيها جميعا ً إلى ضربات الترجيح لثبت أن لدى هذا الفريق روح كبيرة ولديه تنظيم دفاعي جيد علاوة ًعلى اللياقة العالية فقد يستطيع أن يصل بالمباراة إلى ركلات الترجيح كما فعل وهذا ما يحتاجه الفريق أمام الهلال. وعن إقامة المباراة في مكة أبدى الكابتن عبدالعزيز أن هذا القرار رائع جدا ً على اعتبار أن الوحدة لها فترة طويلة لم تلعب على نهائي وهذا أقل تكريم لأهالي مكة. أما اللاعب السابق والمدرب الوطني الكابتن عبدالله غراب : فقد عبر عن فرحه في إقامة ختام مباراة كأس سمو ولي العهد بمكة خاصة ً وأنه لم يسبق له التعايش مع زمن إقامة أي نهائي في البلاد المقدسة وعن المباراة المنتظرة قال غراب : ستكون صعبة على الفريق الوحداوي كون الجاهزية تميل للصالح الهلالي لما فيه من عناصر جيدة تستطيع ترجيح كفة الهلال خاصةً وأن المباراة تعتبر بالنسبة للاعبي الوحدة أول نهائي يلعبه النادي من فترة طويلة جدا ًمما قد يسبب ببعض الضغوطات عليهم لاسيما وأنهم يلعبون أمام فريق متمرس على البطولات ولكن لا يمنع من يحدث العكس فمجال كرة القدم واسع ومتوقع أن يحدث أي شيء غير أن الفوارق الفنية تميل لصالح الهلال بنسبة 70% مقابل 30% للوحدة. في حين أن المدرب الوطني حمود السلوة له رأي حول مباريات الحسم حين يرى بأن الفوارق الفنية هي العامل المؤثر الأساسي بغض النظر عن الأرض والجمهور التاريخ أو التعبئة المعنوية أو الجماهيرية فهذه تأتي بعد الجانب الفني فالمقياس الفني والمنطقي يقول أن الهلال أقرب بشرط أن يعمل الهلال على كسبها وإن كنت أتوقع أن المباراة ستنتهي لمصلحة الهلال بنتيجة 0/1. وعن إقامة المباراة في البلاد المقدسة بيّن السلوة بأن أن مكة وأهلها يستحقان أن تقام المباراة لديهم ولا أعتقد بأن إقامتها في مكة سيضر الهلال فالهلال لديه ثقافة تحقيق البطولات في أرضه وفي خارج أرضه. جاسم الحربي المدرب الوطني المعروف من جهته يرى بأن المؤشرات الفنية كلها تنصب لصالح الهلال بسبب الخبرة وبسبب عناصر الحسم المؤثرة معتقدا ً بأنه الأقرب لتحقيق اللقب مالم يحدث العكس من خلال التنظيم العالي من قبل مدرب الوحدة مختار المختار وذلك بإقفال مناطق العمق والأطرف واستنزاف كثير من الوقت لمنع الهلال من التسجيل مما سيؤثر على نفسية لاعبي الهلال وفي المقابل سيكون حافزا ً للفريق الوحداوي بأن يحدث عكس ما هو متوقع. كما نوه الحربي إلى أن كرة القدم ليس فيها مستحيل بالطريقة الجيدة والمناسبة للفريق الوحداوي لو وضعها المدرب مختار في حسبانه فأعتقد بأنه سيكون ندا ً قويا ً أما الفريق المنافس أما إن بالغ في طريقته وأسلوبه فستكون النتيجة عكسية على الوحدة بنسبة 90% وعن إقامة المباراة في مكةالمكرمة بين الحربي عن سعادته بذلك كونها إحدى أماني الأمير فيصل بن فهد رحمه الله الذي قدم لنا الكثير على مستوى الرياضة فهذا أقل شيء أن نقوم برده للأمير فيصل يرحمه الله وإن كان على التاريخ فالوحدة هي أول فريق يحقق مسمى هذه الكأس الغالية وبالنسبة لأهل مكة فحين نعمل نهائي رياضي يضاف إلى ما لها من مكانة لدينا جميعاً . فيما أوضح المدرب الوطني القدير محمد الخراشي أن مباراة النهائي هي شرف لكل فريق كونهما سيحظى كل منهما بالسلام على سمو ولي العهد أو من ينوب عنه وبين أن مثل هذه المباريات لا تخضع لأية مقاييس فنية ولا لأي مباريات سابقة وخاصة مباريات كأس ولي العهد التي تخضع في الأول والأخير على ما يقدم خلال التسعين دقيقة من الفريقين. وعن التفوق المنصب لمصلحة الفريق الهلالي كونه متصدرا ًلدوري زين والفريق الوحداوي يصارع من أجل البقاء علق الخراشي بقوله : بأن التسعين دقيقة تظل مختلفة عن ما هو موجود في الورق وعن مباريات النفس الطويل فمباريات كأس ولي العهد تحتاج إلى توازن لخط هدف مبكر وسيطرة على منطقة الوسط أو التحكم في مجريات اللقاء. وزاد الخراشي بقوله: لاشك أن نادي الوحدة يعتبر هذه فرصة العمر ولن يفرط بها, وسيكون شعاره الفوز ولاغيره . في حين أن الهلال عليه أن يركز ويحترم الخصم حتى يتجاوزه وإن كنت أعتقد أن الوحدة لن تفرط في هذه الفرصة. وعن إقامة المباراة في مكةالمكرمة قال الكابتن محمد عن هذه المناسبة : بأنها فرصة جميلة جدا ًوتعتبر طيبة بأن يلعب الهلال والوحدة في البلاد المقدسة وأعتقد أنه لشيء يفرح الجميع حين يرى مثل هذه النهائيات في مثل هذه الأماكن ليسجل أحد الفريقين بطولة في مثل هذا البلد الغالي. وختمت صحيفة " سبورت السعودية " استطلاعاتها بالكاتب الأنيق ثامر الشمري والذي لايتفق مع من يرجح كفة الهلال الفنية بتلك الدرجة المبالغ بها، فالعناصر التي تعطي الفريق الأزرق دعما فنيا لاتتجاوزالاسم أو الاسمين فقط، وبالرقابة اللصيقة والتركيز يستطيع لاعبي الوحدة الحد من تحركاتهما بسهولة متى ما أراد فرسان مكة ذلك ! كما زاد الشمري بقوله : الهلال لا يتفوق بشكل واضح إلا على الصعيد النفسي فقط ، بعد أن تورط بارتداء جلباب الفريق البطل ( محليا )،وعلى فريق الوحدة إن أراد أن يسحقه بالمستوى والنتيجة معا ، أقول عليه أن يتخيل أنه فريق إماراتي أو قطري طوال دقائق اللقاء ، فالهزاني عليه أن يتخيل أن اسمه سبيت خاطر،ومهند عسيري يجب أن يتخيل أن اسمه اسماعيل مطر،وهكذا . وأوضح أبو خالد بأن دعوات الناس الصادقة في ظهر الغيب لفرسان مكة وكأنهم في حالة استسقاء ملحة ، لأن فريق الوحدة فعلا متعطش جدا للذهب ، وأهالي مكة يستحقون كل خير وكذلك إدارة النادي بقيادة الرجل النزيه والمستقل الأستاذ جمال تونسي وبقية مجلس إدارته الذهبية التي كسبت احترام الجميع. وفي ختام كلام الأستاذ ثامر تمنى أن تكون الفرحة لجماهير الوطن جميعاً،مع احترامي لجماهير الهلال التي تتمنى أن ترى فريقها هذه المرة وقد كسب الكأس بجدارة واستحقاق !.