تميزت الفئات السنية لكرة القدم بنادي النصر خلال المواسم الماضية بالمنافسة الحقيقية وتحقيق الألقاب على مستوى المسابقات المختلفة.. فالعالمي مدرسة للإبداع والفن ومنبع للأجيال والنجوم والمستقبل مشرق ومبشر بالخير لهذا الكيان الرافد والداعم لرياضتنا.. فهناك في الفئات السنية خطوات عمل نباركها وفكر وثقافة ورؤية مستقبلية لرجال تستحق الشكر وقفت خلف هذه الفئات.. وفي هذا الموسم حقق صغار النصر كأس الاتحاد السعودي للناشئين وبطولة الدوري السعودي الممتاز الناشئين بكل همة وروح وإبداع.. في إشارة إلى أن هناك قاعدة ومواهب في النادي تحتاج الرعاية والاهتمام والثقة حتى تثبت وجودها. هذه المواهب تتطلع إلى مستقبل جميل وتحمل أحلام وآمال وتحتاج الفرصة لتقول كلمتها داخل الميدان.. فلا نريد لها أن تصطدم بواقع يهبطها أو حواجز تنهيها أو يتم التفريط فيها.. حيث يمكن استثمارها بالرعاية والتطوير ووضع البرامج الخطط وتصعيدها تدريجيا حتى وصولها للفريق الأول.. ويمكن أيضا إبتعاثها لأكاديميات ومعسكرات في دول متقدمة في مجال كرة القدم لإكسابها مزيد من المهارات والخبرات والرفع من كفاءتها أو مشاركتها لمزيد من الاحتكاك في بطولات ودية بجانب فرق عالمية. هنا ونحن نتكلم عن نادي النصر نتحدث عن كيان وتاريخ يتمتع بحضور كبير وشرفي وخلفه جماهير وإعلام كيف لا وهو في نظر محبيه العالمي ذلك اللقب الذي تغنت به جماهير الشمس لدرجة العشق.. واليوم حزنت على فريقها الأول ليس على مستوى النتائج فهو ثالث الدوري ولكن على التخاذل والتخبط والتفريط وغياب الروح.. لذلك يحتاج العالمي لعمل إداري كبير ودعم شرفي وإعادة حسابات ليحافظ على حضوره وتميزه ويعود من جديد للإبداع والإمتاع وتحقيق البطولات. باختصار.. ونخن نبارك لفريق الناشئين لكرة القدم بنادي النصر هذه الثنائية دعونا نثمن العمل في جميع فرق الفئات السنية ونقدر الجهود التي نشاهد نتائجها على أرض الواقع ونقول للكبار شوفو الصغار. تويتر TariqAlFraih@