تعثر نادي وج مَن مباراة لأخرى على ضوء المستويات المتفاوتة التي يقدمها في دوري الدرجة الأولى لا ترضي طموح جماهيره الكبيرة , قد نلتمس بعض الأعذار من قبل الإدارة الوجاوية وقد نختلف والاتفاق والاختلاف لا يفسد للوّد قضية إذا بُني على نقد هادف يصب لمصلحة النادي، من بين هذه الاختلافات على سبيل المثال وليس للحصر إغفال الإدارة مناقشة أسباب تراجع المستوى الفني والتفريط بالنقاط المهدرة ضد أندية تعد أقل حضوراً ومستوى مقارنتاً بمستوى وج وجماهيره ، لاسيما الجماهير الوجاوية على قدر كاف من الوعي والثقافة ولن تمرر عليهم بعض الأعذار الغير منطقية إذا ما نظرنا للنتائج المتردية و ترتيب النادي في سلم الدرجة الأولى . هنا تقع المسؤولية مشتركة مابين الإدارة الحاليّة والمركز الإعلامي اذا ما تخطوا العقبات وكسروا حواجز الصمت وإيضاح السلبيات التي تعصف بالنادي وأبرزها تقاعس أعيان منطقة الطائف ورجال الأعمال لشح الدعم المالي وكما تعلمون دوري الأولى متقلب المزاج وصعب التكهنات لايعترف الا بالقوة والصراع والارتقاء للأضواء وغير ذلك الكل يخشى الهبوط لمغبات الظلام . رئيس النادي مبارك اليامي عليه الوقوف بحزم والحفاظ على مكتسبات الصعود ومناقشة هبوط وتذبذب المستويات الفنية وإيجاد الحلول المناسبة والسريعة ووضع النقاط فوق الحروف، وبما انها السنة الأولى في دوري الدرجة الأولى لابد المحافظة على رتم ثابت متزن يساعد النادي الوجاوي للبقاء لفترة محددة لتثبيت أقدام النادي والعمل على التطوير والتجديد والتنويع إبتداءاً بغربلة بعض عناصر أعضاء الشرف الغير فاعلين ومحاسبة المقصرين والحاجة لإضافة إعلاميو متخصصون في الشأن الرياضي لتدعيم المركز الإعلامي للنادي بشكل أفضل مما هو عليه الآن والسعي لتوفير مقراً مستقل للمركز مجهز بأحدث وسائل الاتصال أسوة بمتجر النادي الذي افتتح موخراً . تلك العوامل التي أشرنا اليها بعجالة تساعد على الإنتاج وإيجاد بيئة صحية ملائمة لتقديم الافضل، وكلنا ثقة في الإدارة الحالية بتصحيح الأوضاع والعمل التكاملي يجني ثماره ويؤتي حصاده .