واجه احمد الشناوي حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر ضغوطات نفسيه غير عاديه وهو يخوض اولى مبارياته مساء امس الثلاثاء في كاس امم افريقيا وذلك عقب الحرب الاعلاميه الشرسه على من سيكون الحارس الاساسي للمنتخب المصري والتي زادت حدتها بعد اصابة اكرامي حارس الاهلي حيث أشارت بعض وسائل اعلاميه مصريه مختلفه ان الحضري صاحب ال 44عاما خرج في ثورة غضب من اختيار الشناوي حارس اساسي امام مالي وهذا ما زاد من الضغط النفسي على الشناوي الذي يعد افضل حارس في مصر حاليا لما يتمتع به مقومات رائعه يتميز بها عن بقية زملائه في هذا المركز وبالتالي كان على ابن المدينه الباسله بورسعيد ان يظهر كل ماعنده من ابداع و شجاعة في حماية عرين الفراعنة وهذا ما جعله يخرج مصابا يذرف دموع الحزن بحرقه شديده في لقطه تعبر عن وطنيه كبيره ..بينما هناك من لا يعرفون معنى الوطنيه والمصلحه العامه كانوا سعداء دون شك ارضاء لامراضهم واهواهم بعد ان غلبتهم حمى عمى الالوان فتحيه لأبن بورسعيد وتحيه لأرض الكنانه وتحيا مصر وقفه لن تفلح الكره المصريه ولن تحقق المبتغى الا في حالة تخلص القائمين على الكره المصريه من عمى الالوان والمجاملات على حساب سمعة مصر واسمها على خارطة الكره العربيه والقاريه والدوليه