برز أسم سلمان المالك كأحد المرشحين لانتخابات كرسي الرئاسة في الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال الفترة الحالية والتي تنتهي فيها مهمة الاتحاد الحالي في غضون الأشهر القليلة القادمة، وقدم المالك نفسه كأحد المرشحين لهذا المنصب بعد أن تداول الإعلام الرياضي العديد من الأسماء إلا أن الرؤية لم تتضح بالكامل عن عدد المرشحين النهائيين بعد أن لاحت في الأفق أسماء لمرشحين آخرين إلا أن ذلك لم يعلن حتى الآن، وبعيداً عن الحديث في الميول الذي يتحدث عنه الكثير من المتابعين كأحد العوامل الداعمة لأي رئيس في سباق الرئاسة إلا أن المالك يظل شخصية رياضية مميزه عرف بدعمه وحبه للرياضة السعودية من خلال الأندية السعودية التي تشرف بعضويتها أو من خلال الدعم الذي يقدمه لأبناء الوطن من مدربين ولاعبين، وهو صاحب المبادرة الجميلة التي أعلن عنها مؤخراً بتكفله بتكاليف التيفو الذي سيقام في مباراة المنتخبين السعودي والاماراتي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018م والتي ستقام يوم الثلاثاء القادم في ملعب الجوهرة. شخصياً لا تربطني أي علاقة بسلمان المالك لا من قريب ولا من بعيد ولكني أعجبت بهذا الرجل وبحبه لرياضة الوطن ودعمه السخي الذي يقدمه في هذا الجانب، حيث سبق أن كانت إحدى شركاته راعيةً لدوري الدرجة الأولى وكان حينها بمسمى "دوري ركاء"، بعد ذلك الدعم لم يغب المالك عن المشهد الرياضي بل ظل داعماً لرياضة الوطن من خلال نادي النصر وساهم مشكوراً في الكثير من البرامج الرياضية التي طرح من خلالها رؤاه وأفكاره التي تصدر غالباً من فكر المستثمرين وأصحاب النظرة الاقتصادية الذين نحتاجهم في جوانب كثيرة من جوانب رياضتنا المحلية. في الواقع لدينا الكثير من الكفاءات السعودية المؤهلة للعمل في المجال الرياضي وبالأخص أصحاب الشركات والاستثمارات المتعددة، وعندما يمتزج الفكر بالمال فهنا تكون الضرورة ملحة للاستفادة من هذه الكفاءات عن طريق إعطائهم الفرصة في أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم أو من خلال الاستعانة بهم في لجان الهيئة العامة للرياضة لما يمتلكونه من فكر نير وخبرة اقتصادية تساعدهم على وضع الحلول وتجاوز العقبات وتذليل المعوقات. وحديثي هنا ليس محصوراً في شخصية سلمان المالك كمرشح، بل أتمنى لكل المرشحين التوفيق والنجاح ولكن لما سمعته عن هذا الرجل من سيرة حسنة وما لاحظته من خلال متابعتي لبعض البرامج الرياضية من رغبة جامحة في خدمة الوطن من خلال المجال الرياضي فكان لزاماً علي الثناء لما يقدمه للوطن وكل من يقدم للوطن فله الثناء.