احتضن ملعب نادي الاتفاق الرديف بداية الكرنفالات في تكريم الوجيه الصادق عبد الوهاب عبد الله محمد ((أبو منتصر)) رئيس رابطة المريخ السابق والذي سيغادرنا الى السودان في رحلة العودة الطوعية الى وطن الجدود في مهرجان الوفاء لأهل العطاء والذي اشتمل على فقرات رياضية وفقرات خطابية متنوعة وكان الفن حاضرا في ليلة التكريم التي شرفها عدد من وجهاء المنطقة الشرقية من طيور السودان المهاجرة وكانت كل الفعاليات الرياضية حضورا في ليلة التكريم حيث تقدم الحضور الوجيه عادل علي مصطفى رئيس الرابطة الرياضية الأم وفي معيته الكوتش مبارك حسن ومحمد عوض الى جانب ممثلي رابطة الهلال في الشرقية بقيادة الرئيس بدر الدين احمد موسى والامين العام احمد علي الاحمر والاستاذ صديق هاشم رئيس لجنة التسير و البروف جمال نور الدين و البروف الارباب والاستاذ النتيفة والاستاذ بخيت ابو ريده والاستاذ موسى الكاهلي والكابتن عطا ابو القاسم هداف المريخ السابق والكابتن عقيد نجم الهلال والكابتن محمد عبد العزيز نجم هلال بورتسودان والاستاذ وليد بدين وكانت الفقرة الاولى في المهرجان التكريمي مباراة بين فرق الناشيئن قدم من هلالها البراعم لمحات فنية رائعة وامتعوا الحاضرين بتابلوهاتهم الحميلة ونبوغهم المبكر مقدمين انفسهم بصور جمالية رائعة تدل على ان المستقبل في انتظارهم" تلتها مباراة استعراضية بين قدامى لاعبي الهلال والمريخ شدت انتباه الحاضرين انتهت بفوز قدامى المريخ بهدف يتيم وبعد نهاية الفقرات الرياضية في ملعب الاتفاق الرديف انتقل الجميع الى مسرح نادي الاتغاق حيث بدت فقرات التكريم في الفترة المسائية والتي افتتحت بأية من الذكر الحكيم تلاها المقري بشرى سعيد ومن ثم بدات الكلمات الخطابية والتي ابتدرها رئيس رابطة المريخ الدكتور نور الجليل صباحي بكلمة ضافية عدد فيها مأثر المحتفى به ومشيدا بكل الانجازات التي تحققت في عهدها والتي كانت نبراسا اضاء لهم الطريق مؤكدا بانهم قد تعلموا منه الكثير في دروب العمل الاداري الذي يعتبر الصادق رمز من رموزه وشدد الدكتور نور الجليل في حديثه على ان مجتمع الشرقية سيفتقد لخدمات هذا الرجل واياديه البيضاء في جمع الشمل وسعيه الدءوب للتوافق واللحمة بين افراد المجتمع السوداني في كل فعالياته مشيرا الى ان عودته الطوعية الى وطن الجدود ستكون فال خير على مجتمع المريخ الكبير داخل حدود المعمورة للاستفادة من خبراته وحهوده كمعلم قائد في السلك الاداري وكصحافي راشد لديه الباع الطويل في الدفاع عن قضايا المريخ في الساحة الرياضية .. وتوالت الكلمات من اعضاء رابطة المريخ وكانت جميعها تنصب في قالب واحد وهو الحديث عن مأثر المحتفى به وماقدمه للمريخ ورابطة المريخ خلال 20 عاما هي الفترة الزمنية التي تقلد فيها رئاسة رابطة المريخ في المنطقة الشرقية وجاء حديث الاستاذ بشرى سعيد طافحا بالشفافية والواقعية وهو مخاطبا كل الفعاليات الرياضية مناشدا ومؤكدا بان اكبر تكريم للوجيه الصادق عبد الوهاب وهو يعود الى احضان الوطن ان يعمل الجميع على رأب الصدع ولم الشمل بين الرابطتين الرياضيتين في المنطقة الشرقية بان يتم التوحد والانصهار في بوتقة الجماعية الشاملة ونبذ الفرقة والشتات والتشرزم ووضع الايدي في بعضها البعض بالعودة الى الجذور ليكون المسمى واحدا تحت لواء الرابطة الرياضية الوعاء الكبير الذي كان يسع الجميع حيث اكد الاستاذ بشرى سعيد بان ذلك ان حدث فهو سيكون التكريم الاكبر والامثل للاستاذ الصادق عبد الوهاب .. وكانت الكلمة الاخيرة في ليلة التكريم للمحتفى به الاستاذ الصادق عبد الوهاب رئيس رابطة المريخ السابق والذي تحدث حديث القلب والألم يعتصره وهو يتأهب لحزم حقائبه مغادرا الى السودان الحبيب حيث تحدث وباسهاب عن مراحل التاسيس لرابطة المريخ والرجال الذين وضعوا بصماتهم حتى وقفت الرابطة على قدميها واصبحت تؤدي دورها المنوط بها بكل تجرد ونكران ذات في خدمة المريخ العظيم مشيرا الى انهم قد قدموا جهد المقل لعشقهم السرمدي فريق المريخ وكانوا عونا لكل الادارات المتعاقبة ولم يبخلوا باي جهد او مال وشدد الاستاذ الصادق على انه قد ترك الرابطة في ايدي امينة وسط رجال مهمومين بقضايا المريخ وهمومه وهم قادرين على السير بالرابطة بكل ثقة واقتدار الى المكانة التي نريدها لها قي خدمة المريخ العظيم وبنهاية حديثه قدم الصادق شكره وتقديره لكل الفعاليات الرباضية والثقاقية والادبية والاجتماعية التي شاركت في تكريمه مؤكدا بانه سيبقى مدينا لهم بهذا العرفان الذي طوقوا به اعناقه. مراسم التكريم * في نهاية الاحتفالية التكريمية قدمت للمحتفي به الاستاذ الصادق عبد الوهاب عدد من الدروع التذكارية بهذه المناسبة حيث قدمت رابطة المريخ درع تذكاري وقدمت رابطة الهلال درع تذكاري وايضا قدمت رابطة المريخ في راس تنورة درع تذكاري ودرع تذكاري من رابطة ابناء العزازة مسقط رأس الاستاذ الصادق ودرع تذكاري من رابطة ابناء فداسي الحليماب مسقط رأس الوجيه جمال الوالي وهدية تذكارية من الأستاذ محمد المامون تحمل شعار المربخ وهدية خاصة من الاخ محمد احمد وهدية خاصة من الدكتور مصطفى جبارة اخصائي العلاج الطبيعي واختتمت الليلة التكريمية بكوبلي خاص من اغاني الطمبور التي حلقت بالحاضرين في رحلة فنية رائعة مع اغاني التراث السوداني الجميل "