بحثت عن مسيرة الاستاذ مساعد الزويهري رئيس الاهلي قبل تولى لكرسي رئاسة الاهلي فوجدت سنة أولى عضو شرف وثانية رئيس بمعني من خارج الاسوار إلى الرجل الاول في النادي كل ذلك في عام وبعد موسم رياضي . هذا لا يعني الكثير لو كان له ماضي يؤهله ويشفع له ويساعده على تحمل الحمل الاهلاوي الكبير الممتد لأكثر من ثلاث عقود لكن الفارق الكبير بين ضعف تراكم خبراته الإدارية في العمل الإداري في الاندية وتراكم الحلم الاهلاوي جعل القصور الإداري عنوان لضياع كل جوانب الفريق الايجابية بمجرد مغادرة باسم ومروان . عندما قدم الزويهري لإدارة الاهلي لعب على وتر تحقيق متطلبات مدرجه حلم عشاقه وقتها ومنوا النفس ببلطان يقود اهليهم لتحقيق البطولات والعودة للأمجاد لكن ليس كل عقاري ابا الوليد . الخطأ الذي وقع به الزويهري واضاع على إدارته صوابها اتجاه نحو ابناء مجاله ( العقار ) على حساب ابناء الوسط الذي يعمل به ( الرياضي ) فكان حتماُ التخبط مسار عمله والفشل طريقه . بتعين الكابتن طارق كيال وضعت إدارة الاهلي قدم على الطريق الصحيح القدم الأخرى لن توضع إلا بتوفير البيئة المناسبة والارضية المساعدة لنجاح وبروز دوره الازدواجية في العمل والتدخلات تنسف كل خبرات طارق وتجعل عودته مجرد رفع ملامة عن الإدارة . معلق مباراة الهلال وباختاكور الاوزبكي ذكر معلومة لم تكن دقيقة لأطول مسيرة لنادي لم يخسر على ارضه في دوري ابطال اسيا نسبها المعلق للهلال باخر خسارة على ارضه تعود لعام 2013 امام لخويا القطري والصحيح اطول مسيرة مسجلة باسم الاهلي لأنه لم يخسر على ارضه منذ خسارته امام الغرافة في عام 2010 . لم اكن لأتطرق إلى هكذا معلومة لو لا انسياق الكثير من الاعلاميين خلفها وهذا يدل على قصور كبير في قراءة التاريخ وما يزيد الامر قصور قرب التاريخ .