بادي ذي بداء نبارك للمنتخب العراقي تأهله لأولمبياد ريو دي جانيرو ونشد على أيدي مسؤولي الاتحاد عندهم فرد فرد .. لأنهم عملوا المستحيل بإنجازهم الجديد للكرة العراقية وللكرة العربية المشرقية في ظل ظروف صعبة للغاية من حروب وتشرد وحصار ونقص بالاموال .. وعلاوة على كل هذا الواحد يستغرب عن كيفية تجميع اللاعبين بكل هذه الظروف السيئة ؟.. وين المدرب شافهم ؟.. وشلون اختارهم ؟.. ووين استعدوا ؟.. الأسئلة كثيرة تبي واحد مطلع بامور الكرة العراقية انه يجاوب عليها هذا من جهة ؟.. وتأهل العراق درس يجب الوقوف عنده كثير لان ماهي المرة الأولي وعلى ما اعتقد حتي بالمراحل السنية عملوها من قبل .. وأما في الجهة المقابلة أقول يا ثلاثمئة حسرة علينا حنا يا أهل الخليج وعلى منتخباتنا الوطنية لهذا السن معقولة ما عندنا اي قدرة على المنافسة والمزاحمة على بطاقات التاهل على الرغم من توفر كل شي عندنا من أمن وامان لله الحمد ومسابقات شغاله على أحسن وجه .. وملاعب ومدربين وأطقم طبية عالية المستوي ووفرة بالاموال والتجهيزات يعني اللاعب ماينقصه شي كل شي كامل مكمل من جميع الجوانب !.. وانا من خلال هذه المقالة ادعوا مسؤولين الكرة الخليجية جميعهم بالاستقالة من مناصبهم لفشلهم المستمر بتحقيق اي إنجاز .. وانا ادري ان الاستقالة مالها اي وجود بقاموسهم لأنهم مايعرفون عنها شي في ظل عدم محاسبة الدول لهم على خسائرهم المتكررة .. وحتى أكون منصف استثني من الإخوة بالاتحاد القطري من تقديم استقالاتهم لجهودهم المتميزة بمنافسة منتخبهم حتي اخر كرسي مؤهل لأولمبياد ريو وسلامتكم . الووو اخير : لن نجعل كل خيبة أمل تمر بِنَا تكون هي بداية ضعفنا .. لا مثل مافيه خيبة هناك أمل مشرق ينتظر كل من يحاول الوصول اليه .