أعلنت إدارة نادي الزمالك عن انسحاب فريقها من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم؛ احتجاجاً على ما وصفته بالممارسات الاستقصادية من إدارة اتحاد الكرة، الرامية إلى إعاقة الفريق الأبيض عن المضي قدماً نحو الحفاظ على لقب البطولة التي ظفر بها الموسم الماضي. وشكت الإدارة الزملكاوية برئاسة المستشار "مرتضى منصور" من القرارات التحكيمية التعسفية التي طالت حامل اللقب خلال المباريات الأخيرة، بصورة تضعف كثيراً احتمال أن يكون الأمر عفوياً وغير مقصود.. لافتةً إلى أنها كانت اعترضت على تعيين الحكم "محمود البنا" لإدارة مباراة الزمالك وطلائع الجيش، بيد أن الجهات المختصة في اتحاد الكرة أصرّت على موقفها، فكان أن تعرّض الزملكاويون لما وصفه بعضهم ب"المجزرة التحكيمية"، مستشهدين باحتساب ركلتي جزاء لطلائع الجيش الذي خرج فائزاً بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إلى جانب طر لاعب زملكاوي في الدقائق الأولى من زمن اللقاء. واتّهم مجلس إدارة الزمالك القائمين على إدارة بطولة الدوري بالعمل ضد فريقها لمصلحة المنافس التقليدي والخصم التاريخي "الأهلي"، الذي خسر هو الآخر الجولة الفائتة من سموحة بثلاثة أهداف دون رد، وهو ما يُفهم من خلال ما ورد في البيان الرسمي الصادر عنها، والمنشور في الموقع الرسمي للنادي، وفيه ما نصه: "يبدو أن هناك هدفاً من أجل عرقلة مسيرة الزمالك في المباراة بعدما تلقى المنافس هزيمة في المباراة الأخيرة"!!. من جانبه؛ استهجن اتحاد الكرة المصري المحاولات التي يسعى البعض من خلالها إلى إرهاب حكام الدوري، وممارسة الوصاية عليهم، من خلال التشكيك بقدراتهم والتقليل من إمكاناتهم,, مؤكّداً، في بيان أصدره أمس، أن لجنة الحكام برئاسة وجيه أحمد تمارس أعمالها بمنتهى المهنية، مجدّداً ثقته الكامل بها ودعمه التام لها.. وطالب الاتحادُ الأنديةَ إلى التمتع بالأخلاق الرياضية والاقتناع بأن الرياضة فوز وخسارة، ولك وعليك، ومن ثم فليس من اللائق أن يتحوّل الأمر إلى إثارة الجماهير وافتعال المشكلات التي لا طائل من ورائها البتّة.. معلناً رفضه لأي تدخل في عمل لجنة الحكام، محذّراً بقرارات حاسمة وحازمة ستُطال كل من يتطاول أو يخرج عن النص..!!.
