تنظم جمعية الرياضيين بالدولة نهاية الاسبوع الجاري، المستوى الأول من دورة إعداد المدربين المواطنين في الألعاب الجماعية، والتي تأتي ضمن خطة الأنشطة للجمعية التي ترعاها جمعية الاتحاد التعاونية بالدولة، وتحقيقاً لأهدافها والتي منها إقامة الدورات التدريبية التي تهدف الى الارتقاء بالأعضاء والمهنة، والارتقاء بمستوى مهنة التربية البدنية والرياضة من خلال تركيز الجهود لتحقيق التنمية المستدامة لخبرات أبناء الدولة من المختصين والعاملين في المجال لتمكينهم من الاضطلاع بأدوارهم في تنمية وتطوير رياضة الإمارات. تهدف الدورة إلى إعداد كوادر وطنية فنية قادرة على تطوير الألعاب الجماعية في الدولة، وتمكين المشاركين من امتلاك مجموعة من مهارات التدريب الرياضي الحديث ، ومعاونة المشاركين على تبني أساليب تشكيل المستقبل المهني المناسب لهم، وتدعيم الفكر الابداعي واكتساب معارف علمية متطورة في مجال الاختصاص. كما تهدف أيضاً إلى تطوير وتعزيز القدرات والمهارات الفنية اللازمة لوضع الخطط والسياسات والبرامج الاستراتيجية ومتابعتها والرقابة عليها، وتعلّم طرق إتخاذ القرارات الاستراتيجية بطريقة إبتكارية، والارتقاء بمهنة التدريب وفق المناهج والنظريات العلمية الحديثة، وإلى مواكبة عصر التكنولوجيا الرياضية. تتناول فعاليات المستوى الأول اربعة ايام، يحاضر فيها أساتذة مختصينعن فلسفة التدريب ( أدوار المدرب – القيادة)، التشريح، الفسيولوجي (الجهاز الدوري التنفسي)، مبادئ التدريب الرياضي، الإصابات والإسعافات الأولية، طرق التدريب، النمو والتطور ، علم النفس الرياضي ( الإتصال) وعن التنظيم والإدارة (علاقة المدرب بالاتحاد- المدربين-الحكام- الإعلام). وقال الدكتور أحمد الشريف، رئيس مجلس إدارة جمعية الرياضيين، إن تنظيم الدورة يأتي بالتنسيق والتعاون مع بعض الإتحادات الرياضية في الدولة، من خلال ترشيح أفضل اللاعبين المميزين لدى الأندية والذين لهم إتجاهات إيجابية نحو التدريب، ولاعبي الفريق الأول في كرة اليد والسلة والطائرة، وتماشياً مع خطة عمل الجمعية الساعية لتحقيق أهدافها في خدمة القطاع الرياضي بالدولة بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الرياضية العاملة بالدولة ، من أجل توطيد العلاقات بين الجمعية والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية البدنية والرياضة بهدف الارتقاء بمستوى المهنة. وأضاف ، إن الهدف من الدورة هوا إعداد كوادر وطنية فنية قادرة على تطوير الألعاب الجماعية في الدولة، و تأهيل المدربين وتزويدهم بالكفاءات اللازمة مثل (التخطيط، التنفيذ، التقويم)،و معرفة أبرز الملامح والصفات التي يجب أن يمتلكها المدرب خلال السنوات المقبلة لمواكبة التطور التكنولوجي الحاصل في الألعاب الرياضية.