عاقبت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم مدير المركز الاعلامي بالنادي الاهلي الاستاذ سالم الاحمدي بسبب جملة قالها في لقاء تلفزيوني شملت في معناها شيء من التجاوز على رئيس اتحاد الكرة الاستاذ احمد عيد وليس هنا بيت القصيد انما التفسير الذي ذهبت اليه لجنة الانضباط لكي توقع اكبر عقوبة ممكنه عليه . لست مع سالم الاحمدي في تجاوزه فالحقوق لا تؤخذ بالتعدي على الاخرين او التقليل من مناصبهم ولا مع لجنة الانضباط في نوعية العقوبة المغلظة ومن اول تجاوز أين الانذار أين الاستدعاء والتحقيق واخذ افادته لماذا التعامل بمبدأ (خذوه واضربوه) . في كل الانظمة لا تقع العقوبة مع اول تجاوز وعند إيقاعها لا تبدأ بأقصى عقوبة انما بالتدرج إلا لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يوجد لديه لفت نظر ولمن يخشي لا يتجه النظر . جر الماضي اسلوب رخيص لا يجدي نفع لكن ماذا عن الاجبار على العودة إليه وربط احداث حالية بإحداث سابقة احداث تم غض الطرف عنها وحدث رصد بمرصد شخصي دليله شواهد كثر تعددت فيها الاساليب واختلفت شخصيات مخرجيها وبقي امر واحد يجمعهم جميعاً لا عقوبة شملتهم ربما لانهم ابطال والبطل هو المنتصر . بعد عقوبة الاحمدي سالم هناك سؤال برئ يفرض وجوده أين لجنة الانضباط أين الاتحاد السعودي بأكمله عن تهديد رئيس النصر فيصل بن تركي واتهام رئيس الاتحاد ابراهيم البلوي مع التأكيد والتكرار لاتهامه الشهير فساد وقبلهم تهديد رئيس الهلال المستقيل عبدالرحمن بن مساعد لا اريد وضع تفسير لكن التجاوزات تضع كل الفرضيات السيئة وتنفي صفاء النية . يقول المحامي محمد الدويش عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي اخطأت لجنة الانضباط مع سالم كما اخطأت من قبل مع خالد البلطان وعندما يتحدث شخص بقيمة الاستاذ محمد عميد الكتاب واستاذ القانون والقلم المحايد الذي لا يعرف الالوان ولا يعترف بالميول عن وجود خطأ فأن احتمال وجود التلاعب من لجنة الانضباط لا يكبر فقط بل هو موجود وعلينا السلام . لم يلتفت الأهلاويين الى لجنة الاستئناف لعل وعسى جرى الدم بها وتكفي سالم من شرهم بقرار شجاع لا اعتراف بقرار الانضباط ولا نعرف باب الاستئناف سالم مستمر في منصبه ولا حاجة لهم .