– يدخل لاعب نادي الشباب عبدالملك الخيبري الاثنين المقبل فترة الستة أشهر وسط ترقب من الشبابيين حول استمراره من عدمه. – شد وجذب بين اللاعب وناديه حول العقد وارقام تتغير كل يومين وآخر الاحاديث بأن مطالب اللاعب وصلت للستة ملايين سنويا. – تترقب العديد من الاندية دخول اللاعب للفترة الحرة نظرا لحاجتهم لدعم منطقة المحور. – لو نظرنا لحاجة الاندية لهذا المركز لوجدنا ان الشباب سيكون في مقدمة الاندية التي ستعاني في هذه المنطقة مستقبلا لعدم توفر بديل حالي للاعب في هذه الخانة واذا لم يتم تعويض رحيل الخيبري بلاعب افضل.. – قضية عبدالملك تشابه تماما ماحدث ليوسف الموينع سابقا فالجمهور لا يعجبه استايل مثل هؤلاء اللاعبين ولكنهم يعتبرون من الاوراق المهمة لكل المدربين فالشباب عانى سابقا عندما تخلى عن الموينع وحاول جلب اكثر من محترف في هذه الخانة ولم يبرز سوى طلال البلوشي حتى جاء عبدالملك الخيبري. – لا يوجد لاعب كامل متكامل وكل لاعب لديه العديد من العيوب ولكن لو نظرنا للخيبري لوجدنا انه تطور كثيرا في خلال السنتين الاخيرة. – من يقلل من اهمية اللاعب بالنسبة للشباب فعليه توجيه اسئلته لكل مدرب اشرف على اللاعب لماذا يعتبر الخيبري من الركائز الاساسية؟ – ماقام به احد المراسلين في معسكر المنتخب والحاحه على الخيبري بالانتقال من عدمه تحتاج لوقفة ادارية من ناديه والمنتخب جادة وحازمة رغم اعتذاره ، فالخيبري تجاوز الفخ باقتدار ولكن نخشى على بقية النجوم من العبث واللااحترافية.