الجواب يبين من عنوانه .. منذ أن قالوا أن إحتجاج الهلال ضد مشاركة السعيدي لاعب الأهلي الإماراتي كان في 111 صفحة علمت فورا أنهم لم يستندوا على وقائع أو لوائح أو مستندات قانونية .. أي أن الشكوى كانت عبارة عن 111 قرطاسا يحوي كلاما إنشائيا لا يفيد . الموضوع بسيط لاعب شارك ببطاقة آسيوية معتمدة من الإتحاد الآسيوي والإتحاد الآسيوي لا يصدر بطاقته تلك إلا إذا كان اللاعب يحمل بطاقة من الإتحاد المحلي .. ولوائح الإحتراف الإماراتية تجيز أن يسجل النادي 6 لاعبين أجانب في كشوفاته يحق لأربعة منهم أن يشاركوا آسيويا .. وهناك مواد واضحة في اللائحة الآسيوية تحدد صحة مشاركة اللاعبين من عدمها .. إذن ما الداعي ل 111 قرطاسا !! إن كان الغرض من الإحتجاج هو أن يعدل الإتحاد الآسيوي في بعض لوائحه فما كان يجب أن يسموه إحتجاجا ويشغلوا العالم والمباراة النهائية على الأبوب .. أما إن كان الغرض من الإحتجاج هو تخدير جمهورهم فإن جمهورهم لا يحتاج لمزيد من التخدير لأن 16 عاما من الإخفاقات الآسيوية كفيلة بالقيام بهذه المهمة . أهم مافي موضوع الإحتجاج الهلالي هو وضوح الرؤية حول المحاميين السعوديين أبوراشد وبارباع وربعهم .. مجرد بياعين كلام .. وأثبت القارووب أنه القانوني الوحيد المؤهل .. أما نائب رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر فقد نسي أن يضع شال الهلال على كتفه وهو يطمئن الجماهير الهلالية بأن قبول الإحتجاج مسألة وقت . الرمية الأخيرة :- السعيدي شارك في مباراة الذهاب في الرياض والتي أنتهت بالتعادل والفرق بين مباراتي الذهاب والأياب كان شهر تقريبا .. فلماذا لم يحتج الهلال بعد مباراة الرياض مباشرة لو كان موقفه سليما .. فإن كسب الإحتجاج تجير له نتيجة مباراة الذهاب 3/0 وتصبح مهمته في الأياب سهلة و مجرد تحصيل حاصل .. وإن خسر الإحتجاج يلعب الأياب بهمة دون تشتيت أذهان اللاعبين بأن لدينا إحتجاج جاهز في حالة الخسارة .. هارد لك للهلاليين .. لا ملعب نافع ولا مكتب .. خلكم محليين أحسن . رامي العبودي تويتر @ramialaboodi