وافق مجلس إدارة نادي الرياض الجديد برئاسة الأستاذ عبدالرحمن الروكان على تعيين الدكتور صلاح بن أحمد السقاء نائبا للرئيس، والدكتور محمد بن هاشم الدوسري أمينا عاما للنادي، والأستاذ ناصر بن محمد آل خثلان أمينا للصندوق، جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للمجلس الفائز بالتزكية من قبل الجمعية العمومية أمس. وقد باشروا أعمالهم بشكل رسمي. من جانبه تقدم الأمين العام الدكتور محمد الدوسري شكره وتقديره لأعضاء الجمعية العمومية بنادي الرياض وعلى رأسهم عضو الشرف الفعال ماجد الحكير على ثقتهم التي منحونا إياها أنا وزملائي أعضاء مجلس الإدارة ونتمنى أن نكون عند حسن ظنهم جميعا. كما شكر زملائه أعضاء مجلس الإدارة على اختيارهم له أمينا عاما، وقال: إعدهم بتقديم ما يرضيهم في الأيام القادمة، مبيناً أن المسؤولية كبيرة لمكانة نادي الرياض والأسم الذي يحمله كعاصمة لمملكتنا الغالية على قلوبنا والذي يدفعني لمضاعفة الجهد. وأكد أن لديهم في مجلس الإدارة أهداف يسعون إلى ترجمتها على أرض الواقع، وقال: سنعمل على استراتيجية قريبة المدى وبعيدة المدى ستبنى بعد دراسة الوضع الحالي للنادي ومدى الإمكانات المتاحة وتطويرها ليصبح نادي الرياض بيئة جاذبه لجميع شرائح المجتمع، موضحا أنه خلال الأيام المقبلة سنعمل وفق رؤية ورسالة للنادي تعتمد على استراتيجية قابلة للتطبيق وذات نتائج ملموسه تسعد جميع محبي المدرسة وسنركز على النقاط الهامه منها على سبيل المثال لا الحصر : ( تطوير دور المسؤلية الاجتماعية، وتأسيس أكاديمية لكرة القدم، وإنشاء مركز لألعاب الدفاع عن النفس، وتفعيل دور أعضاء الشرف وتطوير العلاقه لجذبهم، وإعادة تفعيل عضوية النادي وزيادة عددها، وتفعيل العلاقة مع رجال الأعمال والشركات الداعمه، وكذلك تطوير الألعاب المختلفة وتشغيلها ذاتيا، وتطوير الاستثمار بالنادي وتسويق مرافقه الحيويه، وتطوير العمل الإداري وتحويله الإلكتروني داخل النادي، وأيضا تطوير المركز الإعلامي وتهيئة الإمكانيات للقيام بدورهم الهام، وإعادة تجمع كل من خدم النادي من لاعبين ومدربين وإداريين ورؤساء سابقين لحاجتنا لهم وتقديرنا لخبراتهم وعطاءهم وجهودهم المشكورة. ونوه د. الدوسري في حديثه إلى أنهم في نادي الرياض سيفتحون قلوبهم قبل أبوابهم لخدمة جميع محبيه ولن نبخل في ذلك لإحساسنا بدورنا تجاههم ومعرفة أن ما دفعهم لذلك هو محبة النادي، متمنيا أن يكون التوفيق حليفهم وتحقيق تطلعات الجماهير.