لم يوفق الحسن اليامي بمداخلته حينما امتدح واستجدى بالكابتن عبداللطيف الحسيني والكابتن محمد فودة وهم يستحقون الإشادة, عندما كال التهم يمنة ويسره اولها اتهامه للحكم فهد المرداسي بمجاملة التعاون كونه يعمل بمنطقة القصيم وانه يوجد معه احد لاعبي التعاون بنفس المدرسه!!! دون ان يتأكد من المعلومة , وانه بيت النية لهزيمة نجران والغريب انه أخذ الوقت الكثير لحديثه وترديد ما لم يجب ان يتحدث به من تهم وهم بالبرنامج توقفوا كثيرا لحديث اللاعب واعطاءه كل الوقت ليقول ويتهم ويشكك وهم يعيدون ويزيدون باعادة اللقطات وكأنها لاول مره تكون الاخطاء بمباراة! كما انهم لم يعطوا المتحدث بالمركز الاعلامي بنادي التعاون خمس ما اعطوه للاعب من التحدث وان كنت ارى ان مداخلته كانت ضعيفة المحتوى والمعلومه ونكن له كل الاحترام والتقدير !!! ولو افترضنا جدلا انهما يعملان بنفس المدرسة فهذا لا يُعطية الحق بالاتهام بالمجامله أو بالاحرى المؤامره , وانه من نفس المنطقة ولا بد له من الوقوف مع نادي التعاون ! كلام خطير ماذكرة اللاعب الكبير, اذا كيف نثق بحكامنا فهم سعوديون ومن ذات المجتمع وتوجد العلاقات والقربى والنسب والجيره , هل نأتي بحكام من القطب الجنوبي ! ان وجد, وماذا نقول عن الاخوة الذين يلعبان لناديين مختلفين, هل نقول انه جامل اخاه ومنحة ركلة جزاء او تخاذل معه ليمر للمرمي! وقس على ذلك الاداريين وغيره ممن يعمل بالوسط الرياضي وغيره,قليل من التعقل يا هذا , والقليل من الثقه , يامن تطلق الاتهامات وتنشر التعصب, هي اخطاء ان صحت تحدث لكل الفرق ومن كل الحكام دون تعمد, ومعلوماتي تقول ان اللاعب المقصود يعمل بمدرسة تبعد قرابة المائة كيلومتر عن مدينة بريدة ,غريب هذا الاتهام !وهذه العقليه السطيحيه من خلال طرح اقل ما يُقال عنه البحث عن الاستجداء من الغير بطريقه مُسيئه والتشكيك بالاذمم ومُحاولة اثبات مايدعيه انهُ كان بتعمد!؛الأغلبيه من الحكام تُخطىء , وافضلهم اقلهم اخطاء, واغلب الفرق تضررت منها(الاخطاء) وبالذات التعاون فقد عانى الكثير من الاخطاء ؛ ولكنهم بنادي التعاون لم يتهموا احد بعينه مباشره من خلال الاعلام وبطريقة مشمئزه ومُضحكه, ولم يشككوا بالذمم,كما ان التعاون تعرض لاخطاء بمباراته مع نجران بالدور الاول ولم يتهموا احد بهذه الطريقه المُشينه, اتهام اللاعب للحكم لا يجب ان يمر مرور الكرام من اللجان المختصه فهو تشكيك علني بالذمم وهو مرفوض جملة وتفصيلا , ويجب اتخاذ اللازم من اللجان المختصة, من اتهام الحكام والتشكيك بذممهم ونواياهم, التعاون وقبل الطرد كان متقدم وكان قريب جدا من التسجيل وباكثر من فرصه فلم يكن التعاون يبحث عن الاخطاء ولم يلعب بخشونه , وكان الافضل بالمباراة. لنحسن النيه ونثق بمن يجب ان نثق فيهم وكذلك نكون واثقين من مسئولي اللجان . وعدم اطلاق الاتهامات والتشكيك بالذمم مع المطالبه بحقوقنا بطريقه مهذبه عبر الطرق القانونيه . ولتكن الروح الرياضيه حاضره