تحدث الاستاذ فيصل رضوان عضو غرفة فض المنازعات عن قضية ناديا النصر والاتحاد مع ابراهيم غالب وراشد الرهيب. وقال فيصل رضوان في تصريحات اذاعية" قدم غالب شكوى واحدة لم تكتمل اوراقها لذلك لا يمكن ان تسمى دعوى وهي شكوى مستحقات بقيمة 14 مليون ريال ولم يصل رد من النصر". وتابع" شكوى الرهيب على الاتحاد لم تكتمل اوراقها ويطالب فيها بمستحقاته ايضاً وقد امهلناهم عشرون يوماً وجميعها في طريقها للحل.". وأكمل" هناك شكوى اخرى من عبدالرحيم جيزاوي على إدارة النصر ولم يتم النظر فيها حتى الان من غرفة فض المنازعات ". وأضاف" الشكاوى لا تتحول الى دعوى رسمية الا بعد اكتمال الأوراق ". بينما علق الاعلامي الرياضي عدنان جستنية" ما يتعلق بالشكاوى فهو امر قائم على الاندية التي لا تقدم مبالغ مستحقة للاعبين ومن حق اللاعب ان يتقدم برفع شكوى.". وتابع حديثه" علاقة غالب مع النصر علاقة قوية ومن الضروري ان تكون هناك ثقة بين اللاعب وادراة النادي بتقديم جميع مستحقاته دون شكوى, للأسف اتحاد القدم يستعين بكوادر غير متفرغه ، لذلك الوضع يحتاج الى تغيير وتنظيم في العمل على تطبيق اللوائح. والانظمة". وصرح الكاتب الصحفي والناقد الرياضي عبدالله العجلان" نحن نعلم بوجود شكاوى من اللاعبين على انديتهم ، ولجنة فض المنازعات اذا لم تحل القضية فهي تتستر على اخطاء النادي". ووجه اتهاماته" هناك حروب وفضائح داخل اتحاد القدم فهو ينظر بشفافية لبعض الأمور ويختفي في قضايا اخرى من ضمنها عقوبات ثلاثي المنتخب , : مشكلة تراكم الديون لا يمكن تجاوزها ، فهناك أندية تتضرر الان بسبب هذا الامر ولم تستطيع حل قضية الديون مع لاعبيها". وأضاف عن عقوبة ثلاثي المنتخب" عقوبة ثلاثيالمنتخب اقل بكثير من ما تم توقعه ، وكل شخص ينظر اليها من جانب مصلحته لعدم وجود لوائح قانونية". وأكمل" عقوبة منع ثلاثيالمنتخب من المشاركة لا تسمى عقوبة ، لانه لايوجد مشاركة للمنتخب السعودي خلال الشهرين المقبلة , الاندية افضل من اتحاد القدم في تطبيق اللوائح الخاصة بالأنظمة والعقوبات".