يعود السبب الحقيقي حول الخلاف المفاجئ بين لاعب كرة القدم محمد كنو وإدارة ناديه الاتفاق السعودي إلى أن اللاعب تلقى وعودا بتسهيل مهمة انتقاله لنادي الهلال ولكن شريطة أن ينتخب خالد الدبل رئيسا للنادي ليفاجأ فيما بعد برفض الصفقة كليا من قبل إدارة ناديه . وكانت إدارة نادي الهلال جددت طلبها بشراء عقد اللاعب المتبقي والبالغ عامين ونصف العام بعدما تلقت الضوء الأخضر من الإدارة الجديدة للاتفاق والتي طلبت من نظيرتها في الهلال إرسال عرضها بخطاب رسمي ومعه مندوب النادي لتتم المفاوضات وهو ما جرى بالفعل. ولكن قرار إدارة الاتفاق الأخير جاء برفض انتقال اللاعب "انتقالا نهائيا" ليشكل صدمة لدى الهلاليين واللاعب نفسه مما أجبر الأخير على ترك معسكر الفريق الذي سبق لقاء العروبة أمس الجمعة في بطولة كأس ولي العهد كتصرف "احتجاجي" على تصرف إدارة النادي. وأكدت مصادر مقربة من اللاعب ، إلى الصحيفة ، أنه تلقى وعودا من عضو شرف مقرب من إدارة خالد الدبل بتسهيل مهمة انتقاله لكن ذلك لم يكن كافيا فيما يبدو لحسم الصفقة. وتجري إدارة نادي الهلال حاليا اتصالاتها مع شخصيات بنادء الاتفاق للضغط على إدارة الدبل للموافقة على انتقال اللاعب للهلال. وكشف مصدر مسؤول بنادي الهلال ، أن إصرار إدارة الهلال على مواصلة المفاوضات يعود لثقتها برغبة اللاعب الكبيرة في ارتداء قميص النادي وكذلك المدرب اليوناني جورجيوس دونيس الذي أكد للإدارة أنه اللاعب المناسب لتدعيم خط وسط الفريق.