الكاتب فتحي بن هادي لا يخفى على المتابع البسيط للرياضة السعودية الوعكة التي يمر بها نادي الشباب، والتي لم يسبق أن مر بمثلها في القريب الماضي، الأحداث الراهنة في البيت الشبابي لا تسر عدو ولا صديق، ولا يليق بالشباب كشيخ أندية الوسطى المهازل الكروية التي تعصف به‘ ولا ذنب للنادي فيها سوى أن فئة تغلغلت داخل أسوار النادي، أرادوا نجاحه ولكن بطريقتهم الخاصة ضناً منهم أن ما يفعلونه هو عين الصواب والعكس صحيح، علماً أن الأمير خالد بن سعد لا يألو جهداً على النادي ومازال يبذل الغالي والنفيس من أجل دعم مسيرة النادي، ولكن ذنبه يكمن في بعض المندسين داخل أسوار النادي. إن الانقسامات داخل صفوف أي نادي لا تكون سوى فخ يسقط كبار الأندية، لا أحد ينكر الدور الحماسي الذي كان يقوم به الرئيس المخلوع خالد البلطان، إلا أنه بعد رحيله خلف وراءه جماعات ترغب في عودته وتبذل ما في وسعها لإعادته، وإن جاء ذلك على حساب النادي. الأمير خالد بن سعد لم يقف مكتوف الأيدي أما تلك الأنقسامات فحاول جاهداً أن يرأب الصدع القائم في النادي بكل حنكة إدارية يمتلكها ولكن الانقسامات كانت أكبر مما بدت له، والآن وفي هذا الوقت تحديداً كي يبدأ بالنادي صفحة جديدة لا جناح عليه أن يقطع العرق ويريق دمه. إن رغب الأمير خالد النهوض بالنادي مرة أخرى فعليه عمل غربلة شاملة إدارية أو فنية على حدٍ سواء، كما أن بات عليه محتماً أن يستأصل كل عنصر يحاول تحسين صورة شخص معين على حساب النادي، فالنادي ليس ملك لأحد بقدر وما هو إلا ملك لجمهوره ومحبيه. يفترض من الحزب البلطاني في النادي أحد أمرين إما التخلص من الانتماءات والانقسامات الطائفية أو الخروج بشرف من أوسع بوابات النادي. فتحي أبوعامرية البلطانيون زودوها was last modified: مايو 8th, 2015 by سبورت