قامت اللجنة الأولمبية العربية السعودية مؤخراً بالتعاقد مع شركة (سي أس أم) الاستراتيجية، لدعم جهود اللجنة الرامية للرفع بالمستوى الرياضي الأولمبي العام في المملكة، وتحقيق أعلى مستويات النجاح على الساحة الرياضية الدولية، وذلك من خلال مشروع «الرياضيين السعوديين النخبة» التي أطلقته اللجنة مطلع هذا العام. ويهدف البرنامج إلى الرفع من مستوى استعدادات المملكة للمشاركة في الألعاب الأولمبية في البرازيل 2016، وبناء منظومة أداء تمكّن اللجنة من اختيار أفضل المواهب الرياضية الشابة، وتقديم الدعم المناسب للرياضيين السعوديين على المدى الطويل، وذلك ضمن إطار التحضير لدورة الألعاب الآسيوية ال18 التي تستضيفها جاكارتا، ولاحقاً للألعاب الأولمبية توكيو 2020. وتستثمر (سي أس أم) الاستراتيجية خبراتها الطويلة والواسعة في مجالات التخطيط الاستراتيجي والتطوير الرياضي العالمي، وتواجدها الطويل في منطقة الشرق الأوسط، لتحقيق النتائج المرجوة من هذا المشروع. ويدعم فريق المشروع نخبةٌ من المستشارين والمختصين في المجال الرياضي المحلي والعالمي. وأعرب السيد إيان بريست، المدير التنفيذي للعمليات، عن سعادته بهذه الشراكة، حيث قال: «هذا المشروع مهم جداً، ونحن سعيدون بشراكتنا مع اللجنة الأولمبية العربية السعودية. إننا نتطلع للعمل في المملكة وتطوير شراكة طويلة الأمد مع اللجنة.» ومن جهته أضاف السيد لؤي ناظر، نائب مدير اللجنة الأولمبية العربية السعودية بالقول: «نحن سعيدون بالعمل مع شركة (سي أس أم) الاستراتيجية؛ للشركة خبرة طويلة في هذا المجال، ونتطلع للعمل معاً لتحقيق أهداف هذا المشروع في دعم الرياضيين السعوديين النخبة وإيصالهم إلى العالمية.»