مازالت الكرة السعودية تعيش على أحلامها الوردية بلاعبيها الأفذاذ الذين سطروا أمجادها أمثال : ماجد عبدالله ، صالح النعيمة ، محمد عبدالجواد وغيرهم (( جيل الثمانينات الميلادية )) فؤاد أنور ، خالد مسعد ، سامي الجابر وغيرهم (( جيل التسعينات الميلادية )) وهل ننسى المنتخب الناشئ الذي سطر أروع الملاحم في إسكتلندا أبطال كأس العالم 89 م وكان من ضمن اللاعبين في تلك الفترة : سعود الحمالي ، سالم سرور ، خالد الرويحي رحمه الله وغيرهم لأنهم استمروا وأفادوا الكرة السعودية لسنوات طويلة وكل ذلك بسبب حنكة ودهاء الإدارات المتعاقبة للمنتخب السعودي وهل كان الاختيار للاعبين لناديه وجمهوره وإعلامه أم لإتقانه في اللعب وانضباطيته وجده واجتهاده ؟ بل كان لجده واجتهاده وانضباطيته ولم يكن المنتخب حكراً على نادي معين بل كل لاعبي الاندية الممتازة والأولى وَمَنْ منا ينسى هؤلاء اللاعبين الذين مثلوا المنتخب من أندية مغمورة : (( خالدين ، ناصر المنصور )) نادي النهضة طلال الجبرين ، ياسر الطائفي )) نادي الرياض (( منصور الموسى )) نادي النجمة (( محمد الدعيع )) نادي الطائي وغيرهم *** فعلى المدرب القادم للكرة السعودية أن ينظر بعين ثاقبة نحو اختيار اللاعبين ليمثلوا أغلى شعار وهو شعار الوطن ويكون الاختيار لجهد واحترافية اللاعب في الملعب *** وعلى إعلامنا الرياضي الكريم أن لا يركز على المرحلة السابقة المليئة بالإخفاقات وأن ينطلق نحو الآفاق ليلامس الحقيقة بالابتعاد عن التعصب الرياضي والاثارة الجماهيرية لكي تستعيد الكرة السعودية أمجادها الغالية وتتحقق الآمال . *** الفرحة والبسمة ينتظرها الشارع الرياضي بكافة ميوله فهل يعي ذلك الاداري واللاعب والمدرب للمنتخب السعودي ؟ أتمنى ذلك . *** ومضات *** * الألف ميل يبدأ بخطوة . * الأمنيات لا تتحقق إلا بالعمل الجاد . * العمل الجاد إذا تحقق تحققت الأمنيات . وأخيراً أتمنى من كل أعماق قلبي التوفيق للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا .