" بشرة خير " أطلّت اليوم عبر حساب صاحب السمو الملكي الأمير الفارس عبدالله بن متعب في "انستغرام " على هيئة شعارٍ عشقنا تفاصيله و خطوطه ، حملت كل زاويةٍ فيه قصّة حلمٍ غازلت فرسان المملكة طويلاً ، و عزفت استداراته على وجدان كل عاشقٍ لفروسية قفز الحواجز ، أجل شعار مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز يأتي اليوم ليقول قولاً فصل ، ماهو بالهزل ! مهرجان هذا العام هو امتداد لما كان في الأعوام الماضية من عطاء وجهد مثمر يعود الفضل في غرسه وابتكار فكرة وجوده للفارس ابن الفارس أباً عن جد الكبير بإنسانيته وأخلاقه ، والمعتزل في زحمة إنجازاته ، الأمير الفارس عبدالله بن متعب والذي مازال على قيد الفروسية بشكل أو بآخر بعد أن عجز اعتزاله عن انتزاع جذور عشقها من صميم وجدانه . هذا المهرجان الكبير والذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين يعد أهم مهرجانات فروسية قفز الحواجز المقامة في المنطقة ، ويشهد في كل عام حضوراً عربياً وعالمياً ضخماً ، إلا أنه و للأسف يعاني من جحود إعلامي غير مبرر يدعوني لأن أبذل جهداً في إيجاد كلمة ألطف من " الغباء الإعلامي " أصف بها تعامل الصحافة مع هذا الحدث الكبير ، بالإضافة إلى ما نجده من عزوف مخجل من جانب القطاع الخاص فيما يخص دعم هذه الرياضة بشكل عام ، و دعم مهرجانٍ بهذه الضخامة بشكلٍ خاص مما يدفعني لبذل المزيد من الجهد للبحث عن كلمة أخف وطأة من " الغباء التسويقي " أصف بها إهدار الشركات الكبرى لمثل هذه الفرصة التى يقدمها لهم المهرجان ! إن حدثا يُبذل فيه من الجهد مالا طاقة لأحدٍ به ، ومع ذلك يخرج في صورة مشرفة يحمل اسمه هيبة ملكٍ جعل نفسه خادماً للحرمين والشعب والوطن يستحق أن ينال نصيباً من اهتمام الجميع ، فإن خانتك عروبتك و جفّ الشغف الفروسي في عروقك ، فحاول على الأقل أن تتبع نداء وطنيّتك بأن تجعل لك بصمة في هذا المهرجان قدرما تستطيع .