الموروث القديم من قصص وروايات الحب الأصيل كثيره جدا وجميعنا نقلب صفحات هذا الموروث في كل فترة نشعر فيها أننا بحاجة لجرعة من الوفاء والأمل فتلك القصص القديمة عن عظماء خطت قصصهم بماء الذهب لترتوي بها قلوب الأجيال عندما نبحر في ثناياها نجد اننا نهيم بفصولها ونستشرب عذب تفاصيلها لما فيها من مراحل وتقلبات وألوان تسحر اعين كل من يقلب عينيه في ربيعها وخريفها حتى اصبحت اسماء ابطالها محل استشهاد الأجيال في عشقهم واشعارهم ومشاعرهم وهذا لأنهم سكنوا القلوب بنقاء قلوبهم وصفاء معدنهم الثمين الذي لايصدأ عبر الأزمان. كذلك هي قصة عشق ومحبة وارتباط المدرج العالمي بالكيان الأصفر معدناها ثمين تتغير الظروف والأوقات والأسماء ولكن المدرج النصراوي ثابت في محبته وصلب الأساس في عشقه لناديه انها رواية لايمكن تجاهلها ابدا ولاحجب شمسها ولاكتم انفاسها مهما حاول البعض ان يحرف تفاصيلها ويشوه معالمها فأنه يفشل في مبتغاه وتجده يشوه نفسه ويصغر من حجمه امام كبرياء هذا الكيان الكبير وجمهوره العاشق والماجد بوقفاته وارتباطه بناديه فهو بعد توفيق الله سبحانه السبب في كل ماتحقق من إنجازات وارقام وامجاد عبر الزمان كما قال وشهد لهم الرمز الراحل غفرالله له انهم وقود الإنتصارات وشعلة نصرهم ورجاله الأوفياء تتغير الأسماء والظروف ويمر الزمان ويبقى العشق والقلب للنصر. قد يعتب المحب على محبوبه ولكن الأوفياء لايخذلون ولايتخلون مهما كانت الظروف عن عشقهم عندما يتعثر تجدهم خلفه وبجانبه يمدون ايديهم لكي لايسقط ويستمر شامخا تلك هي ثقافة نصر العالمية وفارس نجد ومعشوق البطولات وجمهوره الظاهرة مهما حاول المتربصون ان يزعزعون ويفرقون صفوفهم تجدهم اكثر صلابه وارتباط بمحبوبهم فلاخسارة في هذه العلاقة الأصيلة النصر رابح بجمهور ومدرجه الذهبي وجمهوره رابح بناديه العالمي صاحب التاريخ العريق والحاضر ال(جميل)لذلك اقول لن يخذلوك يانصر واصل ولاتلفت لمافات فتلك كبوة الجواد الأصيل جميعهم سيمدون ايديهم لك لكي تعود للتربع على الصدارة فهي المكان الذي يليق بك ولايليق بغيرك. انت غير الناس عندي انت عندي شي كبير…